العبادي من المانيا: داعش في طريقها للاندحار ولدينا توجه لإحداث اصلاح حقيقي في بنية الدولة
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال رئيس الوزراء حيدر العبادي ان عصابات داعش الارهابية في طريقها الى الاندحار, مبينا ان العراق والمانيا بينهما علاقات عميقة منذ عدة سنوات، فيما اشار الى ان هناك توجه لإحداث اصلاح حقيقي في بنية الدولة , فيما اكدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان الحكومة الالمانية تقف الى جانب العراق لمساعدته على النجاح خاصة في خضم هذه المخاطر المحيطة به”.
وقال العبادي في المؤتمر الصحفي في مدينة ميونخ عقد مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اليوم ان المانيا جزء من التحالف الدولي للوقوف بوجه داعش وقدمت المساعدات للعراق في المجال الاستخباري والامني ومجال المدربين، ويوجد قرار الماني لتزويد العراق بالسلاح تم تزويد البيشمركة والان يتم تزويد الحكومة العراقية في بغداد بهذا السلاح, مضيفا ان تعميق العلاقات بين العراق والمانيا اساسي وجوهري.
وبين ان العراق يواجه داعش الذي خطره يمثل تهديدا وجوديا للحالة العراقية وتهديدا لامن العالم، , مبينا ان هناك تعاون امني واستخباري بين العراق والمانيا فيما يتعلق بالمقاتلين الاجانب الذين يمثلون حالة خطرة، اذ ان الالاف من المقاتلين الاجانب الذين يأتوِن من مختلف بلدان العالم من بينها المانيا ويعبرون الى سوريا ويسببون العديد من الضحايا والتدمير”.
واوضح ان “المقاتلين الاجانب هم من اشرس المقاتلين في العراق ويجب ملاحقتهم ومنعهم، فهم يتدربون على القتال في العراق والمانيا ويعودون الى البلاد للقيام بالعمليات الارهابية كما حصل في فرنسا ودول اخرى، ولدينا معلومات بان الجماعات الارهابية تطور انواع معينة من الاسلحة لاستخدامها في حربها وعملياتها الارهابية”.
واكد “اننا بحاجة الى المزيد من التعاون، وقد وجدت لدى المستشارة الالمانية استعداد كبير للتعاون مع العراق لمواجهة داعش بمختلف الوسائل الامنية والاستخبارية والعسكرية”.
واوضح ” نحتاج الى تدريب للقوات الامنية وقوات الشرطة بالذات للسيطرة على المناطق المحررة من داعش اذ ان الحكومة متوجه لإخراج الجيش من المدن وتسليم الامن الداخلي لقوات الشرطة ونحتاج الى التدريب والمانيا لها تاريخ طويل بهذا النوع من التدريب”.
و قال العبادي ان “العراق يعيش ازمة نقدية بسبب انهيار اسعار النفط، وهناك توجه لإحداث اصلاح حقيقي في بنية الدولة والشركات المملوكة لها والتعاون بين القطاع العام والخاص، والمانيا لديها تجربة بهذا النوع خصوصا بعد التحام الالمانيتين وتحول الكثير من الشركات الى شركات ناجحة ونستطيع الاستفادة من الخبرة الالمانية في المجال الاقتصادي لتطوير وتحفيز الاقتصاد العراقي”.
واوضح ان “العراق يقاتل داعش وخصصت الكثير من الامكانيات لمقاتلتها ، ولكن علينا ان نوفر الخدمات والمعيشة الصالحة لمواطنين العراقيين , وهناك محافظات لا تخوض الحرب علينا توفير الخدمات للمحافظات التي لا يوجد فيها حرب وتهيئة الوضع للمحافظات التي تحت احتلال داعش لخلق فرص عمل بها وتحسين اقتصادها بعد انهاء الحرب”.
وواصل ان “التعاون مع المانيا والتحالف الدولي تعاونا استراتيجيا، ونتطلع الى المزيد منه، وهناك لجنة مشتركة بين البلدين والاجتماع المقبل سيكون قبله تواصل بين الجانبين العراقي والالماني لبحث الملفات التي علينا التعامل بها لمساعدة الاقتصاد العراق والوقوف بوجه داعش”.
وبين ان “داعش في طريقها الى الاندحار وكلما تم الضغط عليها تحاول خلق تهديد وتحدي بجانب اخر، ومن اجل تقصير المدة التي نستطيع خلالها التغلب على داعش نحتاج الى وقوف المجتمع الدولي معنا وزيارتي الى المانيا لحشد الدعم الدولي للعراق لمواجهة داعش من اجل سرعة القضاء عليها”.
و اوضح العبادي ان “استعدادات تحرير الموصل بدأت منذ حوالي ثلاثة اشهر، واخترنا قيادة لعمليات تحرير الموصل، وخطة تحرير متكاملة وتعتمد على تجهيز القوات العراقية والبيشمركة”، مشيرا الى ان “التنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان في مستويات عالية فيما يتعلق بالجانب العسكري والاستخباري والامن ونسعى لتطوير بالمزيد من هذه العلاقات”.
ولفت الى “حوار وتعاون مع التحالف الدولي، لتوفير غطاء جوي ومساعدات لوجستية للنجاح في الموصل، فلا نريد ان نخوض حرب بها احتمالات غير محسوبة فهدفنا الاول تحرير الموصل وتقليل الخسائر فلا يجوز الدخول بمعركة خاسرة تسبب المزيد من الضحايا، واستطيع ان اخبر اهالي الموصل ان الخلاص من داعش بات قريبا.
واشار العبادي الى ان “هناك حاجة ملحة للدعم، ومن اهم الدعم الذي توفره المانيا للعراق فيما يتعلق بالكشف عن الالغام وتفكيكها فداعش لديها قدرة كبيرة على زرع الالغام التي تسبب المزيد من الضحايا”، لافتا الى ان “القوات الامنية العراقية تفكك الالغام باليد ونقدم المزيد من الضحايا لذا فنحن نحتاج الى مساعدة فنية وتدريبية من المانيا بهذا المجال والذي يدخل ضمن الجانب الانساني والجانب العسكري”.
من جانبها قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، “اننا لا نستطيع الا ان نواصل الدعم للحكومة العراقية ضد داعش للتغلب على المشاكل، ونرى ان هناك نتائج ايجابية في العراق، وبالنسبة لانخفاض الاسعار النفط فهناك تحديات كبيرة و80% من مداخل البلد من النفط بالنسبة لتصدير النفط وبما ان اسعار النفط انخفضت كثيرا فإنها ادت الى مشاكل جديدة في العراق وهي مشاكل اقتصادية”.
واضافت “اتفقنا على مواصلة الدعم للعراق فيما يخص التجهيزات والتدريب وفيما يتعلق بالمنو الاقتصادي بيننا وبين العراق، فالعراق يريد ان ينوع المصادر الاقتصادية.
واشارت الى ان “الحكومة الالمانية تقف الى جانب العراق لمساعدته على النجاح خاصة في خضم هذه المخاطر المحيطة به”، لافتة الى انه “من المؤمل ان تلتقي رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، يوم غد”.
واكدت ميركل “اننا اليوم لم نتحدث عن تفاصيل الموافقات الاضافية، وسننسق مع العراق لتقديم التجهيزات غير الفتاكة التي يمكننا ان نسلمها الى العراق حول اجهزة النظر الليلية والزي الشتوي، وحزمة التدريب التي بدأت بموافقة كبيرة من البرلمان الالماني.
و قالت ميركل ان “الاردن عضو في التحالف الدولي ضد داعش ونظرا للقتل الشنيع للطيار الاردني، فان الاردن قررت ان تتخذ خطوات واضحة اكثر ضد هذه العصابات.
واكدت ا ن “تركيا تمثل اليوم محطة لتدفق المقاتلين والمسلحين والمتشددين الى العراق وسوريا، وينبغي على السلطات هناك وقف ذلك”.انتهى
وبين ان العراق يواجه داعش الذي خطره يمثل تهديدا وجوديا للحالة العراقية وتهديدا لامن العالم، , مبينا ان هناك تعاون امني واستخباري بين العراق والمانيا فيما يتعلق بالمقاتلين الاجانب الذين يمثلون حالة خطرة، اذ ان الالاف من المقاتلين الاجانب الذين يأتوِن من مختلف بلدان العالم من بينها المانيا ويعبرون الى سوريا ويسببون العديد من الضحايا والتدمير”.
واوضح ان “المقاتلين الاجانب هم من اشرس المقاتلين في العراق ويجب ملاحقتهم ومنعهم، فهم يتدربون على القتال في العراق والمانيا ويعودون الى البلاد للقيام بالعمليات الارهابية كما حصل في فرنسا ودول اخرى، ولدينا معلومات بان الجماعات الارهابية تطور انواع معينة من الاسلحة لاستخدامها في حربها وعملياتها الارهابية”.
واكد “اننا بحاجة الى المزيد من التعاون، وقد وجدت لدى المستشارة الالمانية استعداد كبير للتعاون مع العراق لمواجهة داعش بمختلف الوسائل الامنية والاستخبارية والعسكرية”.
واوضح ” نحتاج الى تدريب للقوات الامنية وقوات الشرطة بالذات للسيطرة على المناطق المحررة من داعش اذ ان الحكومة متوجه لإخراج الجيش من المدن وتسليم الامن الداخلي لقوات الشرطة ونحتاج الى التدريب والمانيا لها تاريخ طويل بهذا النوع من التدريب”.
و قال العبادي ان “العراق يعيش ازمة نقدية بسبب انهيار اسعار النفط، وهناك توجه لإحداث اصلاح حقيقي في بنية الدولة والشركات المملوكة لها والتعاون بين القطاع العام والخاص، والمانيا لديها تجربة بهذا النوع خصوصا بعد التحام الالمانيتين وتحول الكثير من الشركات الى شركات ناجحة ونستطيع الاستفادة من الخبرة الالمانية في المجال الاقتصادي لتطوير وتحفيز الاقتصاد العراقي”.
واوضح ان “العراق يقاتل داعش وخصصت الكثير من الامكانيات لمقاتلتها ، ولكن علينا ان نوفر الخدمات والمعيشة الصالحة لمواطنين العراقيين , وهناك محافظات لا تخوض الحرب علينا توفير الخدمات للمحافظات التي لا يوجد فيها حرب وتهيئة الوضع للمحافظات التي تحت احتلال داعش لخلق فرص عمل بها وتحسين اقتصادها بعد انهاء الحرب”.
وواصل ان “التعاون مع المانيا والتحالف الدولي تعاونا استراتيجيا، ونتطلع الى المزيد منه، وهناك لجنة مشتركة بين البلدين والاجتماع المقبل سيكون قبله تواصل بين الجانبين العراقي والالماني لبحث الملفات التي علينا التعامل بها لمساعدة الاقتصاد العراق والوقوف بوجه داعش”.
وبين ان “داعش في طريقها الى الاندحار وكلما تم الضغط عليها تحاول خلق تهديد وتحدي بجانب اخر، ومن اجل تقصير المدة التي نستطيع خلالها التغلب على داعش نحتاج الى وقوف المجتمع الدولي معنا وزيارتي الى المانيا لحشد الدعم الدولي للعراق لمواجهة داعش من اجل سرعة القضاء عليها”.
و اوضح العبادي ان “استعدادات تحرير الموصل بدأت منذ حوالي ثلاثة اشهر، واخترنا قيادة لعمليات تحرير الموصل، وخطة تحرير متكاملة وتعتمد على تجهيز القوات العراقية والبيشمركة”، مشيرا الى ان “التنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان في مستويات عالية فيما يتعلق بالجانب العسكري والاستخباري والامن ونسعى لتطوير بالمزيد من هذه العلاقات”.
ولفت الى “حوار وتعاون مع التحالف الدولي، لتوفير غطاء جوي ومساعدات لوجستية للنجاح في الموصل، فلا نريد ان نخوض حرب بها احتمالات غير محسوبة فهدفنا الاول تحرير الموصل وتقليل الخسائر فلا يجوز الدخول بمعركة خاسرة تسبب المزيد من الضحايا، واستطيع ان اخبر اهالي الموصل ان الخلاص من داعش بات قريبا.
واشار العبادي الى ان “هناك حاجة ملحة للدعم، ومن اهم الدعم الذي توفره المانيا للعراق فيما يتعلق بالكشف عن الالغام وتفكيكها فداعش لديها قدرة كبيرة على زرع الالغام التي تسبب المزيد من الضحايا”، لافتا الى ان “القوات الامنية العراقية تفكك الالغام باليد ونقدم المزيد من الضحايا لذا فنحن نحتاج الى مساعدة فنية وتدريبية من المانيا بهذا المجال والذي يدخل ضمن الجانب الانساني والجانب العسكري”.
من جانبها قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، “اننا لا نستطيع الا ان نواصل الدعم للحكومة العراقية ضد داعش للتغلب على المشاكل، ونرى ان هناك نتائج ايجابية في العراق، وبالنسبة لانخفاض الاسعار النفط فهناك تحديات كبيرة و80% من مداخل البلد من النفط بالنسبة لتصدير النفط وبما ان اسعار النفط انخفضت كثيرا فإنها ادت الى مشاكل جديدة في العراق وهي مشاكل اقتصادية”.
واضافت “اتفقنا على مواصلة الدعم للعراق فيما يخص التجهيزات والتدريب وفيما يتعلق بالمنو الاقتصادي بيننا وبين العراق، فالعراق يريد ان ينوع المصادر الاقتصادية.
واشارت الى ان “الحكومة الالمانية تقف الى جانب العراق لمساعدته على النجاح خاصة في خضم هذه المخاطر المحيطة به”، لافتة الى انه “من المؤمل ان تلتقي رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، يوم غد”.
واكدت ميركل “اننا اليوم لم نتحدث عن تفاصيل الموافقات الاضافية، وسننسق مع العراق لتقديم التجهيزات غير الفتاكة التي يمكننا ان نسلمها الى العراق حول اجهزة النظر الليلية والزي الشتوي، وحزمة التدريب التي بدأت بموافقة كبيرة من البرلمان الالماني.
و قالت ميركل ان “الاردن عضو في التحالف الدولي ضد داعش ونظرا للقتل الشنيع للطيار الاردني، فان الاردن قررت ان تتخذ خطوات واضحة اكثر ضد هذه العصابات.
واكدت ا ن “تركيا تمثل اليوم محطة لتدفق المقاتلين والمسلحين والمتشددين الى العراق وسوريا، وينبغي على السلطات هناك وقف ذلك”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق