التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

ما سر اختيار داعش الثوب البرتقالي لرهائنه وأسراه؟ 

وكالات – الرأي –

أكد مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون” أنه ليس مصادفة ان يلبس تنظيم “داعش” الارهابي الرهائن والأسرى ثوبا برتقاليا نسبة الى معتقل غوانتانامو الذي دعا الى إغلاقه, لأن التنظيمات المتطرفة تستخدمه لأغراض الدعاية.

وقال مساعد وزير الدفاع بريان مكيون ان الرئيس باراك اوباما اعتبر اغلاق المعتقل من مستلزمات الامن القومي بسبب “استخدام المقاتلين المتطرفين له لتحريض السكان”.

وأضاف امام لجنة القوات المسلحة لمجلس الشيوخ “ليس مصادفة ان يظهر التنظيم في اشرطة الفيديو الاخيرة لإعدام الطيار الاردني حرقا والاعدام الوحشي لرهينة ياباني في كل مرة الرهينة يرتدي ثوبا برتقاليا يعتبر رمزا لمعتقل غوانتانامو”.

وكان كل ضحايا التنظيم المتطرف يرتدون ثوبا برتقاليا قبل قطع رؤوسهم, وهو الثوب الذي تم الباسه للمعتقلين الاوائل الذين وصلوا الى غوانتانامو في مطلع 2002 لكنه الآن مخصص فقط للسجناء غير المنضبطين.

وأقدم عدد من المحتجين الذين كانوا هم انفسهم يرتدون ملابس برتقالية على تشويش الجلسة المخصصة لمستقبل المعتقل والتي نظمت قبل نقاش حول مقترح قانون قدمه السيناتوران جون ماكين وكيلي ايوت لمنع الافراج عن معتقلي غوانتانامو وبالتالي عدم اغلاقه.

وقال مدير المركز القومي لمكافحة الارهاب نيكولا راسموسن ان غوانتانامو يستخدم كاداة للدعاية لدى المتطرفين وان اجهزة المخابرات لاحظت “وجود عدد كبير” من الاشارات الى غوانتانامو في منشوراتهم الدعائية, سواء لدى تنظيم “داعش” او “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” او حتى زعيم تنظيم “القاعدة” ايمن الظواهري الذي يواصل “الاشارة الى غوانتانامو في مراسلاته مع عناصر القاعدة عبر العالم”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق