موقع: الاردن يعد الموقف القطري من حرق الكساسبة غير ودي 

ويقول الكاتب جاهد حسني ان هذا التصنيف يعكس عمق الأزمة والخلافات بين الأردن وقطر حيث تعتبر العلاقات حتى قبل إعلان عمان الحرب على تنظيم داعش في مستوى”البرود” الكبير وتاخذ مصادر برلمانية أردنية على الدوحة عدم بروز اي تضامن منها مع الشعب الأردني الذي تعرض لمحنة إعدام الطيار معاذ الكساسبة.

ويضيف الكاتب ان قطر وخلافا لغالبية الدول العربية لم تنعى  الطيار الكساسبة كما ذكر مسؤول وزاري امام رأي اليوم ولم تتقدم ببيان لإستنكار إرهاب تنظيم داعش او للإعراب عن تضامنها مع الشعب الأردني وهو موقف خضع للمراقبة بحزم خلف الأقنية والستائر ويعكس مستوى البرود في العلاقات الثنائية.

ويشير الى ان عمان منزعجة ايضا من دور محطة الجزيرة السلبي التي كانت السباقة في نشر شريط الفيديو الشهير لإحراق الطيار الكساسبة وهو الشريط الذي جرح الشعب الأردني.

ونوه حسني الى انه قد عبر نشطاء التواصل الإجتماعي عن هذا الإنزعاج في بوست شهير تداوله حتى نواب البرلمان الأردني يحدد ثلاثة أعداء للشعب الأردني هم “إسرائيل وداعش والجزيرة القطرية، حصل ذلك بعدما إستضافت الجزيرة البرلماني علي الضلاعين لينتقد إرسال الأردنيين لقتال داعش في العراق وسورية .

ويؤكد أن إنتقادات واسعة في هذا الإتجاه وجهت ايضا لمراسل الجزيرة في عمان حسن الشوبكي بسبب تقارير التغطية للأحداث الشعبية ومقرات العزاء بعد حادثة إعدام الكساسبة .

ويذكر الكاتب ان الموقف القطري “السلبي” كان محورا لنقاشات مكثفة وراء الكواليس بين برلمانيين وسياسيين أردنيين وبعض المسئولين إستذكروا التقصير القطري في عدم الإلتزام بما قرر على مستوى دول مجلس التعاون من تقديم دعم مالي للأردن .

ويضيف حسني ان الخلافات بين الجانبين تتجاوز المسألة الإقتصادية وتشمل الملفين السوري والمصري لكن ازمة الكساسبة عكست مستوى التردي في العلاقات مؤخرا. انتهى