السفارة الإيرانية في لبنان تحيي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
- لبنان ـ الرأي ـ
-
أحيت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الذكرى الـ36 لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران بإحتفال حاشد في قاعة البيال بحضور السفير الإيراني محمد فتحعلي وأركان السفارة وحشد سياسي وديني لبناني كبير.
وحضر الاحتفال رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب علي بزي ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلا بوزير الأشغال العامة غازي زعيتر والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ممثلا بنائبه الشيخ نعيم قاسم، ورئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ممثلا بوزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، والرئيس الأسبق إميل لحود ممثلا بالنائب السابق إميل إميل لحود، والرئيس السابق أمين الجميل ممثلا بالوزير سجعان قزي، ورئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي ممثلا بخلدون الشريف والعماد ميشال عون ممثلا بمسؤول العلاقات الديبلوماسية في التيار الوطني الحر ميشال دوشدرافيان، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بمدير عام الأوقاف الإسلامية الشيخ هشام خليفة، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن ممثلا بالشيخ غسان الحلبي، ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي ممثلا بجلال أسعد، وكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان ممثلا بالمطران شاهي براسيان، ووزير البيئة محمد المشنوق، ووزير الصناعة حسين الحاج حسن ووزير الخارجية جبران باسيل ممثلا بالديبلوماسي حسن حجازي ووزير العدل أشرف ريفي ممثلا بالمستشار خالد علوان والسفراء السوري علي عبد الكريم علي والسعودي علي عواض عسيري والبريطاني توم فليتشر والفلسطيني أشرف دبور والفاتيكان المونسنيورغبريال كاتشيا، والنواب: محمد رعد، وناجي غاريوس وسيمون أبي رميا وعبد اللطيف الزين وعلي عسيران وآلان عون واميل رحمة وقاسم هاشم وعلي المقداد ونوار الساحلي وياسين جابر وبلال فرحات ونواب ووزراء سابقون عبدالرحيم مراد ومحسن دلول وطراد حمادة ومحمد يوسف بيضون ووديع الخازن وعصام نعمان وكرم كرم وحسن علوية واسماعيل سكرية وأسامة سعد ووجيه البعريني ومحمد برجاوي وابراهيم شمس الدين، والمدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، ووفد تجمع العلماء المسلمين برئاسة القاضي الشيخ أحمد الزين، ورئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الأب عبدو أبو كسم وعضو المجلس التنفيذي للرابطة المارونية مارون سرحال، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلا بالعميد صلاح حلاوي والمدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة ممثلا بالمقدم يوسف الشدياق، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد الركن نزار خليل ووفد حركة أمل برئاسة الشيخ حسن المصري ضم طلال حاطوم وحسن زين الدين وحسن اللقيس وحسن قبلان، وممثلون عن قوى وفصائل وأحزاب وطنية وإسلامية لبنانية وفلسطينية، وحشد من رجال الدين من مختلف الطوائف والمذاهب، وشخصيات وفعاليات سياسية وإجتماعية وثقافية وإعلامية وديبلوماسية وهيئات مدنية وعسكرية وأمنية.
وألقى السفير فتحعلي كلمة قال ان “الإمام روح الله الموسوي الخميني أحيا الأمة بعظيم جهاده وعلمه وفقهه وأثبت للبشرية جمعاء أن الانتصار بالعقيدة والقيم السماوية ممكن وأن القلوب المفعمة بالحب والإيمان والصبر تستطيع مقاومة الظالمين والانتصار عليهم.”
وأضاف: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي عيدها السادس والثلاثين وفي ظل القيادة الحكيمة للولي القائد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله وحكومة فخامة الرئيس الدكتور الشيخ حسن روحاني تسير بخطى ثابتة وعزيمة راسخة متزينة بالإخلاص والإيثار والفداء ومحرزة تقدما كبيرا على مختلف الصعد السياسية والإقتصادية والثقافية والعسكرية والعلمية وصولا إلى الفضاء ودخول نادي الدول النووية وامتلاك تكنولوجيا إطلاق الصواريخ وتحقيق الإكتفاء الذاتي في شتى الصناعات العلمية والزراعية وغيرها… وما القمر الاصطناعي “فجر” الذي أطلق قبل أيام إلا خير دليل على الطاقات البشرية والعلمية في إيران… مؤكدة على حقها الكامل في الإستفادة من التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وإن سياسات فرض القيود والحصار على إيران لم تجدي نفعا بل إنها زادتنا قوة وعزما على مواصلة مسيرتنا نحو التقدم ومنحتنا مزيدا من الثقة بأنفسنا وقدراتنا، كما أن المفاوضات النووية التي تجريها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة الخمسة زائد واحد (5+1) إنما تدل على النوايا السلمية لإيران تجاه تطوير تكنولوجيتها النووية وتصميمها على إزالة الشكوك وبناء الثقة… وإن يدنا ممدودة للحوار والتفاهم لكن على أساس حقنا المشروع كأمة من حقها تطوير قدراتها العلمية والصناعية، بما يؤمن ازدهارها وتقدمها ورفاهية شعبها”.
واكد “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانسجاما مع مبادئها ستبقى دائما داعية حق وعدالة وحوار ووحدة إلى جانب المظلومين وستبقى الداعم الحقيقي والعمق الإستراتيجي للشعوب الأبية، لا سيما لبنان وسوريا وفلسطين في وجه الإحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري, وتعمل على إرساء عالم مفعم بالسلام والإستقرار يقوم على أساس الكرامة الإنسانية والإعتدال وتجنب التطرف مجددين وقوفنا إلى جانب لبنان الشقيق شعبا وحكومة وجيشا ومقاومة، مؤكدين على وحدته الوطنية السلاح الأمضى في مواجهة العدو الصهيوني والأخطار كافة التي تحيق به ومرحبين بكل حوار يجمع بين أبناء الوطن الواحد، آملين أن نشهد في القريب العاجل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بتوافق جميع اللبنانيين، لا سيما القيادات المسيحية الكريمة. انتهى