بث إشارات بالفضاء.. فهل من مستجيب؟
يعتزم علماء أميركيون إرسال إشارات باتجاه الفضاء، على أمل التواصل مع كائنات ذكية في كواكب خارج المجموعة الشمسية، رافضين ما يثار من مخاوف بشأن ما قد يشكله ذلك من مخاطر على البشرية.
ويتخوف علماء، ومنهم عالم الفيزياء البريطاني المشهور ستيفن هوكينغ من المخاطر التي قد تنجم من إبلاغ حضارات أخرى، قد تكون موجودة في كواكب أخرى، بوجود حضارة على كوكب الأرض.
لكن العلماء في معهد البحث عن كائنات ذكية خارج الأرض “سيتي”، مصممون على إطلاق مشروعهم لإرسال إشارات باتجاه الفضاء، على أمل أن تلتقطها كائنات ذكية في كواكب أخرى.
وستبث هذه الإشارات باتجاه مجموعات شمسية تعد قريبة نسبيا، ويرجح العلماء أن تكون فيها كواكب يمكن أن تكون مناسبة لنشوء الحياة وتطورها على سطحها .
ويرى علماء الفيزياء الفلكية المشرفون على هذا المشروع، أن هذا المسار أجدى من المسار المتبع سابقا في سبيل إجراء أي نوع من الاتصال مع كائنات خارج الأرض.
محاولات سابقة
ومن المحاولات السابقة في هذا المجال، ما قامت به وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” في عام 1977، حين أطلقت مسبارين فضائيين “فويجر-1” و”فويجر-2″، وعلى متنهما أسطوانات تحتوي على أصوات وصور تعطي نظرة عامة عن الحياة والحضارة على كوكب الأرض.
وقد خرج أحد هذين المسبارين في الأشهر الماضية من حدود المجموعة الشمسية مواصلا سبره أغوار الفضاء. ومن المحاولات السابقة أيضا لإرسال إشارات لاسلكية للفضاء، ما حدث عام 1999 عندما بث علماء روس رسالة إلى الفضاء.
وفي عام 2008 بثت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” إشارات لاسلكية لأغنية “عبر الكون” باتجاه النجم القطبي الذي يبعد عن الأرض 430 سنة ضوئية.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق