احتفالية السفارة الايرانية في بغداد بالذكرى السابعة والثلاثين لإنتصار الثورة الإسلامية والعيد الوطني
* الثورة التي غيرت مسار الأحداث في العالم
* الدور الريادي لإيران من ثمار الثورة الإسلامية
* دور كبير في صد الإرهاب الداعشي في العراق
عبدالرضا الساعدي
ثورة فريدة من نوعها غيرت الكثير من مسار الحياة داخل إيران وخارجها ، فحطمت أوجه الفساد والقمع الديكتاتوري والسياسي التي تبناها شاه إيران وعلاقاته المشبوهة مع أمريكا وإسرائيل ، مثلما غيرت وأثرت في الكثير من الأحداث الدولية، سياسيا واقتصاديا وحتى عسكريا ..
وفي رأي الكثير من المفكرين والمحللين فإن للثورة الإسلامية في إيران بالمقارنة مع الثورات الأخرى التي وقعت في العالم، ((مجموعة من الخصائص والميزات التي تحتل في نظرية الثورات، مرتبة عليا في الظواهر السياسية والثورات الكبرى في العالم. وهي استطاعت أن تخطف الأضواء التي كانت مسلطة على الثورات الأخرى، كالثورة الروسية والثورة الفرنسية والثورة الأميركية وغيرها. وبدون أدنى شك فإن البعد الفكري والقيادي والشعبي في الثورة الإسلامية، أعطاها هذه القيمة و الخصائص التي تميزت بها وما تزال)).
ولعل من ثمرات هذه الثورة ما وصلت إليه الجمهورية الإسلامية اليوم من قوة عسكرية واقتصادية، وبات لها دور ريادي في المنطقة والعالم ، وما الضغوط التي تتعرض لها إيران اليوم على كافة الصعيد ما هي إلا تأكيد على ان الثورة حققت ولا زالت تحقق الأهداف والشعارات التي رفعتها منذ اللحظة الأولى لتفجيرها،فاستطاعت تغيير الخارطة السياسية والمعادلات المختلفة في المنطقة.
وبخصوص أهمية هذه الثورة المباركة على الحال السياسي والأمني وغيره في العراق ، فإن القيادة الإيرانية تعتبر الأمن في العراق بأنه مهم جدا لإيران وأن الظروف المعقدة للمنطقة هي بشكل لا تسمح بتفكيك أمن بلدان المنطقة عن بعضها البعض ، هذا فضلا عن أن الجمهورية الإسلامية في إيران تعتبر أمن العراق من أمنها وعلى هذا الأساس فإنها لن تدخر أي جهد في هذا المجال.
لقد كان لمساندة إيران الإسلامية للنظام الديمقراطي في العراق بعد 2003 واضحا وبارزا ، مثلما كان موقفها ضد الموجة الإرهابية التي طالت مدن العراق وآخرها الموجة الداعشية الصهيونية الإجرامية بعد العاشر من حزيران واحتلال بعض هذه المدن وتدنيسها بدعم ومساعدة من إسرائيل وبعض دول المنطقة المتواطئة ضدنا ،
وبخصوص أهمية هذه الثورة المباركة على الحال السياسي والأمني وغيره في العراق ، فإن القيادة الإيرانية تعتبر الأمن في العراق بأنه مهم جدا لإيران وأن الظروف المعقدة للمنطقة هي بشكل لا تسمح بتفكيك أمن بلدان المنطقة عن بعضها البعض ، هذا فضلا عن أن الجمهورية الإسلامية في إيران تعتبر أمن العراق من أمنها وعلى هذا الأساس فإنها لن تدخر أي جهد في هذا المجال.
لقد كان لمساندة إيران الإسلامية للنظام الديمقراطي في العراق بعد 2003 واضحا وبارزا ، مثلما كان موقفها ضد الموجة الإرهابية التي طالت مدن العراق وآخرها الموجة الداعشية الصهيونية الإجرامية بعد العاشر من حزيران واحتلال بعض هذه المدن وتدنيسها بدعم ومساعدة من إسرائيل وبعض دول المنطقة المتواطئة ضدنا ،
حيث بينت المواقف الكبيرة عن استعداد إيران لتقديم كل أشكال الدعم الذي تطلبه وتحتاجه الحكومة العراقية ي قتالها ضد عصابات “داعش” الارهابية، مؤكدة في الوقت ذاته على أن العراقيين قادرون على صد العدوان بأنفسهم ، مما يمنحنا الأمل قويا بزوال هذه الجراثيم الداعشية وغيرهم من أرضنا ، حيث يؤكد قادة الثورة الإسلامية في إيران أن الإرهابيين وبعد فتوى المرجعية الدينية والمشاورات والدعم الإيراني أصبحوا في طريقهم الى الزوال في العراق وحتى في سوريا.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
