التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

المعارضة البحرينية تحيي المشاركة الواسعة في ذكرى الثورة 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

حیت القوى الثوریة المعارضة في البحرين جماهير الشعب البحريني على مشاركتهم الواسعة في إضراب الإباء، وأكدت أن الإضراب حقق نجاحاً كبيراً، ورسم ملامح المرحلة القادمة مع دخول الثورة عامها الخامس “عام الصمود والمقاومة”.

وفي ذكرى الثورة البحرينية، وفي بيانها الذي أصدرته أول أمس السبت 14 فبراير/شباط 2015 أكدت القوى الثورية المعارضة المتشكلة من “ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيار العمل اﻹسلامي، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين، حركة حق، تيار الوفاء الإسلامي” الاستمرار في الثورة حتى نيل المطالب.
وجاء في البيان: لقد خطت جماهير شعبنا الأبي ملحمة ثورية عظيمة تمثلت في الاستجابة الكبيرة لنداءات الإباء عبر المشاركة الفاعلة الملحمية في فعاليات إضراب الإباء، فصنعت مفخرة أخرى من مفاخر شعبنا الأبي المقاوم.
وأضاف البيان أن الثورة البحرينية ولدت منذ اليوم الأول “وهي شعبية بامتياز، وحتى بعد القمع الوحشي للمعتصمين في ميدان الشهداء “دوار اللؤلؤة”، لم تقتصر الثورة على الاحتجاجات المناطقية بل سارت في تطورها نحو الفعاليات المركزية الكبرى، ثم الحراك الثوري الشعبي الواسع.. ، وهو الرهان الذي يحاول الكيان الخليفي وأسياده الإقليميين القضاء عليه، لكنهم فشلوا وما زالوا يفشلون في ذلك، بينما يتعزز الحضور الشعبي الواسع رغم القمع البربري والإرهاب الخليفي المنظم، المدعوم بقوات الاحتلال السعودي ورعاة الاستكبار العالمي أميركا وبريطانيا.”
وشددت القوى الثورية على أنها مستمرة في حراكها، ووفية لعهدها، مردفة: نوكد على الاستمرار في الثورة، هذا عهدنا كقوى ثورية معارضة، لن نتخلى عن شعبنا وعلمائنا وحرائرنا وجرحانا ومطاردينا ومنفيينا، سوف تبقى الثورة أمانة في أعناقنا ندافع عنها مع شعبنا الأبي المقاوم، ولن يستطيع الكيان الخليفي بعون الله القضاء عليها ما دامت بعينه وفي كنفه ورعايته، وهو من يهيئ لها شعباً مقاوماً صامداً لا تهزه الهزات ولا يثنيه عن قيمه وعطائه إرهاب أو زمجرة من طاغية مستبد. انتهى.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق