التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

هل أنت من يتحمّل كل المسؤولية في البيت 

هل أنت من يلجأ له الأولاد أولاً في البيت للحصول على كلّ طلباتهم حتى عندما يكون شريكك في المنزل؟ هل يناديك أولادك لتعطيهم المنشفة أو لتحضري الماء أو السندويش أو لطلب الخروج؟ هل الوالد هو “النسخة الاحتياطية”؟ إذا أجبت بنعم فهذا يعني أنك المسؤول الأول بنظر الأولاد والوالد يأتي في المرتبة الثانية. كيف يمكن أن تجعلي الأمور أكثر توازناً؟ كيف تخففين عنك بعض الأعباء؟

أنت من يستيقظ في منتصف الليل للسهر على الطفل المريض. أنت من يستدعونه عندما يحتاجون للمساعدة. أنت من تسألين حين يفقدون شيئاً. ماذا لو كنت المسؤول الأول وأنت مرهقة من لعب هذا الدور؟

عليك إذاً إعادة تدريب عائلتك. تحدثي مع زوجك وأوضحي له أنك تريدين تقاسم المسؤوليات معه. وضعي خطة محددة من شأنها أن تساعدك على إجراء هذا التغيير.

قسّمي الأدوار: اسندي إلى زوجك ببعض المهام وأخبري الأولاد أن هذه الأمور هي من مسؤولية الوالد وعليهم أن يطلبوها منه وليس منك إلا في حالة غيابه.
توقّعي أن تحتاجي بعض الوقت لإعادة توجيه أولادك ليطلبوا المساعدة من والدهم يضاً.
لا تيأسي بسرعة سواء من انتكاسة الأولاد أو والدهم. تسلّحي بالصبر والإصرار على الأقل ستة أشهر حتى يبدأ النظام الجديد بالعمل تلقائياً.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق