التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

حسنات أن تخرج الى النزهة وحيدا 

كم من مرّة عزيزتي اضطررت العزوف عن الخروج من المنزل بسبب المرافقين؟ هل فكّرت يوماً عن حسنات الخروج من المنزل مع نفسك فقط بدلاً من الارتهان الدائم لشخص آخر يقاسمك هذا الوقت؟ اليك الفوائد التي جمعناها لك والتي تحثّك على حمل حقيبتك والمضي الى وجهتك بنفسك!

– التقرّب من النّفس: إن الخروج بمفردك سيمنحك فرصة الاختلاء بنفسك والتقرّب منها بالتالي أكثر وهي أزمة حقيقية يعيشها الكثيرون وتحول دون النجاح والاستمرار والصفاء الداخلي. ستضطرين لاتّخاذ القرارات بمفردك، للاستمتاع مع نفسك، للتفكير العميق بالتفاصيل وللتخطيط من دون أن تقاطعك الاحاديث الجانبية أو تشغلك .

– الحرية: نعم عزيزتي في الخروج بمفردك سيكون أمامك القرار المطلق، أين تذهبين، أين تجلسين، الى أي متجر تدخلين، كم من الوقت تمضين، متى تعودين، ماذا تأكلين وسواها من القرارات التي قد تضطرين خلالها الى المساومة حين يكون برفقتك أشخاص آخرون عند الخروج.

– العفوية: تريدين الخروج من المنزل؟ إختاري وجهتك، إحملي حقيبتك، ودّعي الموجودين وانطلقي! لا حاجة لطرح الفكرة، من ثمّ انتظار الردّ، والقيام بالاتّصالات الكثيرة، والمناقشة وتبادل الآراء وايجاد وقت مناسب للجميع، أو مكان يرتاح له الجميع ويتوسّط أمكنة سكنهم… سيتّسم الخروج عزيزتي مع نفسك بالعفوية وسهولة التنفيذ.

– الاسترخاء: إنّ خروجك بمفردك، سيمنحك الراحة والاسترخاء أكثر من خروجك مع رفقة، فلست مضطرة أبداً لضمان سعادة كل الموجودين أو الاستماع الى تذمّرهم من علاقاتهم العاطفية ومشاكلهم المهنية. بدلاً من ذلك، ستقومين بكلّ ما تحبين وكلّ ما تريدين عوضاً عن التوتّر بسبب دراما الآخرين أو سيطرتهم على زمام الأمور.

– السرعة: من حسنات الخروج بمفردك العملية، هي السرعة في الدخول الى المتجر والخروج منه، في الدّفع بسرعة على الصندوق والسرعة في الحصول على بطاقة بكونك شخص واحد وليس مجموعة! لها ايجابياتها أيضاً

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق