عالم دين: “داعش” يرتكب جرائمه وفقا للتعاليم الوهابية
لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ صهيب حبلي ان عملية ذبح “واحد وعشرون مسيحيا قبطيا مصريا من قبل “داعش” في ليبيا جاءت وفقا للتعاليم الوهابية التي يطبقها التنظيم بحذافيرها
وفي بيان له اشار حبلي الى ان هذه الحادثة التي تثقب فؤاد الانسانية الجريحة تذكرنا بقصة اصحاب الاخدود التي ذكرها الله المتعال في القرآن المجيد والتي تم فيها حفر الاخاديد والحفر واشعالها بالنار واحراق المسيحيين فيها.
وأضاف انها لمأساة انسانية حقيقية حلت بالمسيحيين الاقباط في مصر والذين هم بصدق اشد تشددا في موقفهم من القضية الفلسطينية لصالح المسلمين من كثير من العرب والمسلمين، ان هذه المجزرة الماساوية تفيد بوضوح ان الدواعش والنصرة وسائر التكفيريين وضعوا نصب اعينهم قتل وسحق كل غير الصهاينة في كل هذا الشرق وفي افريقيا، فكل من هو غير صهيوني هو هدف لسكاكين ونيران التكفيريين، ولا فرق عندهم بين سنة غير تكفيريين وبين الشيعة وبين المسيحيين والدروز والايزيديين والعلويين والاسماعيليين والزيديين والمندائيين والصوفيين، فالجميع مقتول لا محالة عند اول قدرة على السيطرة.
وختم جبلي بيانه بالقول إن هؤلاء الدواعش كأنهم يعبرون بجرائمهم المقززة لكل البشرية بأنهم نحن بصفتنا ادق اهل التكفير تطبيقا للفكر الوهابي لا نعرف حليفا الا الصهاينة والراعي الاميركي واذنابه من عرب وغرب ، وكل احد غير هؤلاء هو معدود عندنا من المقتولين، اما كيف نقتل كل واحد غير هؤلاء ؟ فهذا متوقف على الابتكارات السينمائية الاميركية في كيفية القتل وكيفية اظهار هذا القتل اعلاميا بما يكفل تشويه صورة الاسلام من جهة ، وادخال الرعب على مناهضي المشروعين الامريكي والصهيوني، ويبقى الفكر الوهابي الة مثالية للاجرام، والدقة في تطبيق هذا الفكر انما هو بعهدة التكفييريين الدواعش والنصرة وبوكو حرام وكل من احترف هذا الدور الاجرامي من هذا الطراز التكفيري. انتهى .
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق