وكيل رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتور علي الخطيب يشارك في مؤتمر مواجهة الفكر التفكيري للجماعات المتطرفة
بغداد – محلي – الرأي – هويدا هاني –
شارك وكيل رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتور علي الخطيب في المؤتمر الدولي الخاص بمحاربة الفكر التكفيري للجماعات المتطرفة الذي نظمته مؤسسة العرفان الثقافية بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة بمشاركة باحثيين من دول عربية وإسلامية
وقال مدير الإعلام في ديوان الوقف الشيعي المهندس كريم الشذر ان المؤتمر الذي عقد تحت شعار ( الإسلام الأصيل قي مواجهة الجماعات التكفيرية ) ناقش أصول الجماعات المتطرفة والجهات التي أقدمت على تأسيسها وكيف تحولت الى مجاميع إرهابية باسم الدين الإسلامي ، موضحا ان المؤتمر تطرق الى الأدلة التي تؤكد ان تلك المجاميع الإرهابية لاتمثل مبادئ الإسلام بل افتعلت عدد من الرموز والنصوص التي تتنافى مع الشريعة لكي تسوغ أعمالها الإجرامية فضلا على مناقشة الأسباب التي أدت الى ظهور مثل هذه الجماعات المتطرفة واستعراض الايات القرآنية التي تؤكد ابتعاد تلك المجاميع عن مبادئه موضحا ان القران دعا الى الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف. واضاف الشذر الى ان الدكتور علي الخطيب أكد في كلمته بالمؤتمر ان ضعف الواعز الديني الناتج عن التمرد على القائد الشرعي للمسلمين ادى الى ظهور جماعات متطرفة تدعي الجهاد ، مبينا ان تلك المجاميع تنصلوا عن إسلامهم وحولوا جهادهم ضد أبناء جلدتهم فأزهقوا الأرواح وانتهكوا الأعراض واستباحوا الدماء خلافا لتعاليم الدين الإسلامي السمحاء مؤكدا ان جهات خارجية تقف خلف تمويل تلك الجماعات لزعزة الوضع العراقي والعملية السياسية فيه ، مبينا ان الممارسات اللانسانية التي يقومون بها تعتبر تعديا على الإسلام ، مؤكدا ان مكان نشوء تلك الجماعات هي السجون التي انطلقوا منها صوب المدارس والجامعات بعد اتخذوا من فكر الخوارج منهجا لهم موضحا ان هدف تلك العصابات هو تشويه صورة الإسلام وإضعافه بدعم وتخطيط الأعداء . ودعا الشيخ الخطيب الى التصدي لهم كلاً من موقعه وإقامة حملة دينية لفضح أفكارهم ومنهجهم الإجرامي الذي يهدف الى أبعاد الناس عن الدين الإسلامي وشل حركة التوعية الدينية وضرورة التأكيد على ان الإسلام استوعب الجميع من خلال المرونة التي تتضمنها تعاليمه كي نرسل رسالة للعالم بان دين الإسلام دين محبة ورحمة وإنسانية . انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق