معصوم يبحث مع وفدي مجلسي الشيوخ الأميركي والباكستاني أهمية الدعم الدولي بمواجهة “داعش 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

شدد وفد مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، على أهمية انتصار العراق مدعوما بالتحالف الدولي ضد تنظيم داعش  لضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم، فيما أكد وفد مجلس الشيوخ الباكستاني أن السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقه من دون العمل المشترك للقضاء على “الإرهاب”، وذلك خلال لقاء الوفدين مع رئيس الجمهورية فؤاد معصوم.
وقال المكتب الا علامي لمعصوم في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية  نسخة منه، إن الأخير “استقبل، اليوم، ببغداد وفدا من مجلس الشيوخ الامريكي برئاسة جو ويلسون”، موضحا أن “معصوم عبر عن الشكر والتقدير لدعم طيران الولايات المتحدة والدول الصديقة الأخرى للقوات العراقية وضد عصابات داعش، ولمختلف أشكال الدعم الأخرى التي تساعد في تعزيز صمود العراقيين وفي تخفيف معاناة النازحين والمهجرين من مناطق سيطرة الإرهاب

من جانبهم، قال أعضاء الوفد إن “الولايات المتحدة شعبا وحكومة تدعم العراقيين وهم يخوضون حربا ضد التنظيم الإرهابي داعش”، مشيرين إلى أن “انتصار العراق مدعوما بطيران الولايات المتحدة والتحالف الدولي هو حتمية لابد منها من أجل ضمان أمن واستقرار المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام”، بحسب البيان.

وأبدى أعضاء الوفد “استعداد ورغبة الأمريكيين بتقديم كافة أشكال الدعم للعراق وهو يخوض هذه المواجهة”.

وعلى صعيد ذي صلة، تابع البيان أن “معصوم استقبل وفد مجلس الشيوخ الباكستاني برئاسة رئيس المجلس ناير حسين بخاري وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بمختلف القضايا التي تخص العراق وباكستان والمنطقة وبالأخص قضية مواجهة الإرهاب والجهود المبذولة من اجل القضاء عليه في كل من العراق وباكستان الى جانب العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح البيان أن “رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني أكد ان بلاده التي عانت من الإرهاب كثيرا مصممة من اجل القضاء على بؤر الإرهاب في أراضيها”، مشددا على أن “السلام في منطقتنا لا يمكن ان يتحقق من دون العمل المشترك والإرادة المشتركة للقضاء على الإرهاب بكل أشكاله”.

وأكد رئيس المجلس أن بلاده “مستعدة لتقديم الخبرات والتدريب الضروري للقوات المسلحة العراقية في حربها ضد الإرهاب”، مشيرا الى أن “الشركات الباكستانية خصوصا في مجالات الإنشاءات والبناء ترغب في العمل في العراق إضافة إلى عرض الخبرة الباكستانية في مجال الزراعة وبالأخص زراعة الرز وإمكانية الإفادة منها في العراق. انتهى