الامن النيابية : واشنطن تحاول تنفيذ مخططها التقسيمي في العراق 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حسن سالم، اليوم السبت ، ان الجميع يعلم جيدا حجم المؤامرات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وخصوصا بعد احتلاله في العام 2003.

سالم  أوضح ان الادارة الاميركية لم تف بوعودها فيما يخص عقود الاسلحة التي تم توقيعها مع العراق، مبينا ان واشنطن تحاول تنفيذ مخططها التقسيمي في العراق، فضلا عن دعمها لزمر داعش الارهابية والذي بات امرا واضحا للعيان.

واشار سالم الى ان العراق لديه اتفاقية استراتيجية مع الجانب الامريكي وقعت منذ سنوات الا انه ولغاية هذه اللحظة لم يحصل العراق على شيء منها، على الرغم من ان الحكومة العراقية قد دفعت اربعة مليارات دولار لعقود تسليح الجيش العراقي مع الجانب الامريكي، مؤكداً ان العراق يتعرض لهجمة ارهابية شرسة وهو بحاجة لمختلف انواع الاسلحة من اجل طرد الارهابيين من جميع مناطق البلاد.

ولفت من جهة اخرى الى ان سيناريو اميركا في انزال طائراتها اسلحة ومؤن لعصابات داعش في صلاح الدين وديالى والفلوجة قد تكرر في مدينة الاسكندرية الواقعة شمال بابل، حيث قامت طائرتين بالهبوط في مناطق معينة، لم يتم التعرف لغاية الان عن الحمولة التي قامت بانزالها في هذه المنطقة.

وبيّن ان اميركا تحاول اعادة الارهابيين الى المناطق التي حررتها القوات الامنية لاعادة الوضع كما هو عليه قبل تحريرها وفق مخططات مدروسة لاطالة عمر داعش في العراق وتحقيق وجودها فيه بمزاعم محاربة الارهاب.

ودعا سالم الحكومة العراقية ووزارة الدفاع الى ايجاد مصادر تسليح اخرى غير الولايات المتحدة، وان لا تعقد الامال في اي اتفاقية مع اميركا لانها غير صادقة في وعودها، وهي من جاءت بداعش، مستغربا من اصرار الحكومة العراقية على تجهيز الجيش العراقي من السلاح الامريكي رغم معرفتها التامة بعدم مصداقية الادارة الامريكية.انتهى