التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

ما علاج خجل طفلي الأصغر؟ 

 

 الجواب:
 
ما يحتاج طفلك منك هو تجاهل خجله وامتداح سلوكه الجريء وغير الخجول. كلما قام بأي تصرف جريء يلزم تشجيعه الفوري بالقول:( أنا معجبة بجوابك الجريء على سؤال عمك… أحسنت بتصرفك الشجاع مع خالك…). تحديد سبب اعجابك به يعمل على تشجيعه فيدفعه لتكرار سلوكه غير الخجول. من المهم نقل تلك الوصفة لمربيته أيضا. في جيل متقدم سوف يتلاشى خجله وسوف يعتمد جرأة طبيعية ملائمة لطبعه ومزاجه الخاص به.
ماذا يضره ويزيد من خجله؟
ما يضره هو انتقاده أو توبيخه عند أي تصرف يدل على خجل. ما يضره أيضا هو إلزامه بتصرف أو بقول ليس بمقدوره القيام به لأنه غير نابع من داخله. التحكم بسلوكه أسلوب قهري ومحبط لقدراته المرحلية. انتقاد خجله يزيده حساسية ويجعله يهاب الاقتحام ويشعر بالاحباط وبالتقليل من قيمته الذاتية. تغلبه على خجله يحتاج لنضوج ولكثير من صبر واحترام قدراته العمرية المرحلية والمؤقتة. 
هل السبب هو لأنه أصغر إخوته؟
الاعتماد على إخوته الأكبر منه جعله يسترخي ولا يبادر بأي تحدٍّ لقدراته. هو لا شك بأنه طفل متميز لكن مستوى درجة تنافسه في البيت عالية جدا. قدرة سن أخويه الأكبر منه غير متوازن مع قدراته مما يجعله يشعر باحباط. مكانتهما الاجتماعية تقلل تلقائيا من شأن تقديره الذاتي. ليس بمقدوره طفلك الصغير مجاراتهما. تلك الحالة سوف تزول تدريجيا بعد التعامل الإيجابي.
هل السبب تفضيله الانشغال بهواياته وميوله؟
نعم. حبه للقصص والفعاليات الفنية التي تحتاج لكثير من تركيز وابداع تجعله يخلو بنفسه. 
يلهو لوحده بهواياته مما يسلب منه خبرة التعامل مع بيئته الاجتماعية من ضيوف وأقارب.
ما يساعده كثيرا تبادل زيارات مع الأصحاب. استضافتهم أو القيام بزيارتهم. تلك فعاليات اجتماعية تدفعه للاختلاط الطبيعي واكتساب الخبرات الاجتماعية المتنوعة.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق