الأعرجي: من غير المعقول قيام المقاتل الذي يضحي بنفسه في ميادين القتال بقتل مواطن في بغداد
بغداد – سياسة – الرأي –
قال نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي انه “من غير المعقول ان المقاتل الذي يضحي بنفسه في ميادين القتال، يقوم بقتل مواطن في بغداد، بل هناك عصابات تستغل دعم الحكومة لقوات الحشد الشعبي، و الحكومة جادة في إنهاء وجودها “.
وذكر بيان لمكتب الاعرجي تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم ان “نائب رئيس مجلس الوزراء بهاء الأعرجي استقبل بمكتبه الرسمي في بغداد السفير الليبي لدى العراق ناجي أحمد شلغم و بحث الجانبان تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين و ضرورة تعزيزها ، كما بحثا تطورات المشهد السياسي في العراق “.
و قال الاعرجي بحسب البيان “ان ليبيا عزيزة علينا و ما تتعرض له من أحداث مؤسفة قد آلمنا كثيراً ، و نحن نتطلع لتمتين العلاقات الثنائية و التنسيق للقضاء على العدو المشترك المتمثل بعصابات داعش الإرهابية ، فداعش ليس عدواً لدين أو طائفة بل عدو لكل الجنسيات و ما حصل في أوروبا دليل على أن داعش أكبر من تنظيم” .
و أشار “إلى أن العصابات الإرهابية كانت قد إقتربت من أبواب بغداد ، و قد اُرغمت على الهزيمة بفعل فتوى المرجعية الدينية و تشكيل قوات الحشد الشعبي في الوقت المناسب و تقديم التضحيات ، و من غير المعقول أن المقاتل الذي يضحي بنفسه في ميادين القتال، يقوم بقتل مواطن في بغداد ، بل هناك عصابات تستغل دعم الحكومة لقوات الحشد الشعبي ، و الحكومة جادة في إنهاء وجودها”.
و بشأن تطورات المشهد السياسي قال الأعرجي “إن غالبية بنود وثيقة الإتفاق السياسي تحتاج لقوانين ، و الدستور يقضي بإحالة مشروع القانون بعد إعداده إلى مجلس النواب ، فالكرة الآن في ملعب البرلمان لإنجاز ما أحالته الحكومة إليه من قوانين مهمة ، و لكن يبدو أن البعض لا يريد للإستقرار السياسي أن يستمر بالرغم من إن الحكومة قد أوفت بإلتزاماتها و نجحت في إعداد مشاريع قوانين مهمة كالحرس الوطني و المسائلة والعدالة و المحكمة الإتحادية” .
و أضاف ” نحاول أن نتجه للإستثمار في كثير من القطاعات ، فالحروب الداخلية تستنزف الكثير من أمولنا “.
وقال البيان”ان السفير الليبي بارك من جانبه توجهات الحكومة العراقية التي تصب في مصلحة العراق و العراقيين وإبراز روح المواطنة ليعيش العراق آمناً مستقراً ، مؤكداً في شأن آخر وجود مساعٍ للمصالحة بين الحكومتين في ليبيا بالقول ” نعتقد إن من يريد أن يقف معنا فليدفع نحو المصالحة في بلدنا ” .انتهى