كيف لا نستسلم للغضب
قد يستحيل في بعض الأحيان، أن يتمكن الشخص من التحكم بمشاعره حتى لا يستسلم للغضب والخوف، ويتخلى بالتالي عن الهدوء المهم جداً، في التعامل مع كثير من الأمور والمشاكل.
ونقلت صحيفة “الإكسبرس” عن عالم النفس ومؤلف كتاب “كيف تتخطى مخاوفك” إيرفيه مانيين، إعطاءه بعض النصائح بغية التمكن من الحفاظ على الهدوء في كل الظروف، وبالتالي تفكيك الإجهاد وعوارضه.
وقال مانيين إن الأهم هو تحديد العلامات الجسدية لفقدان الهدوء الذي يعد أمراً خاصاً بكل شخص، لكن ثمة عوارض واضحة جداً ومشتركة مثل الشد العضلي وزيادة نبض القلب وارتفاع حرارة الجسم، والشعور بالدفء حتى فعند اشتداد البرودة، تتغير نبرة الصوت وطريقة التنفس.
ودعا مانيين إلى التدقيق في ما يجول في الرأس من أفكار، مشيراً إلى أن ما يؤشر إلى فقدان الهدوء هو التحسس الشديد والخوف من التجدد وثنائية التفكير وقلة الشعور بالثقة.
وشدد على أن القدرة على التعرف على ما يجول من أفكار في ذهننا، وإقناع النفس بأنها ثمرة عاطفة تغلب على ذكائنا، يساعد في استرجاع الهدوء والحفاظ عليه.
وأضاف إن التركيز على الأفكار، والنظر إليها من الخارج كما لو أنها ليست خاصة، هو الخطوة الأساسية لاستعادة الهدوء.
ونصح بكتابة ما يزعجنا لأن هذا يخرج ما في الداخل ويساعد في استرجاع الهدوء، والتخلص من مصادر الإزعاج.
وأشار إلى ان التمهل أساسي للحفاظ على الهدوء، فهذا يتيح للدماغ فرصة التفكير بشكل أكثر ذكاء، والابتعاد عن التلقائية.
وحث مانيين على التأمل والتفكير جيداً، لأنهما طريقة مميزة للتحكم بالعواطف والمشاعر التي تؤرق الاستقرار.
وأضاف إن من بين السبل لاستعادة الهدوء أيضاً تناول قليل من الشوكولا، أو استخدام زيوت أساسية مثل زيت الخزامى والبابونج، وممارسة الرياضة والغناء والرسم واختيار الألوان المحببة إلى القلب لأن هذا يساعد على التحكم بالمشاعر السيئة وضبطها.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق