التربية النيابية بمناسبة عيد المعلم :لبطل قاعات الدرسِ فضائل لايزاحمه عليها عنوان آخر 

بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ

وصفت لجنة التربية النيابية المعلم ببطل قاعات الدرس بمناسبة عيد المعلم ، داعية الى” أنْ يأخذَ دوره كاملاً في مسيرةِ العرا الجديد الذي يَحثُّ أبناؤُه الخطى نحو غدٍ مشرقٍ يغمرُهُ العدلُ ويسودهُ القانون “. وذكر بيان للجنة بمناسبة عيد المعلم تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم “هذه المهمةُ التي صارت بفعلِ التعيينِ الإلهي لها في كثيرٍ من آياتِ الكتابِ العزيز مهمةً مقدسةً يحملُها الانبياءُ والمصلحون على امتدادِ التاريخِ البشري وتعاقبِ الأَجيالِ على هذا الكوكب .وإذا احتلَّ المعلمُ هذا الموقع في خارطةِ الحياةِ الأنسانيةِ فمن الطبيعي إِذن أنْ نقفَ له يومِه وقفةَ إجلالٍ واحترامٍ معلنينَ أَنَّ لبطلِ قاعاتِ الدرسِ فضائلَ لايزاحمُهُ عليها عنوانٌ آخر ومعبرينَ عن ثقافتنا العاليةِ بقداسةِ عملهِ وعن الأملِ الوطيدِ بأنْ يأخذَ دوره كاملاً في مسيرةِ العراقِ الجديد الذي يَحثُّ أبناؤُه الخطى نحو غدٍ مشرقٍ يغمرُهُ العدلُ ويسودهُ القانون “.
وتابع ” إننا لَنَعلمُ يقيناً أنه مامن كريمةٍ إلاّ وكان المعلمُ العراقيُّ فيها أولَ الكرماء بدءاً بنشرِ الوعي والمعرفةِ مروراً بالأدوارِ المتقدمةِ في الحياةِ الفكريةِ والأدبيةِ والمواقفِ المشرفةِ على الأصعدةِ الأجتماعيةِ والوطنيةِ حتى إذا أنشبت الدكتاتوريةُ مخالبَها وغرزتْ أنيابَها في الجسدِ العراقي واكفَهَرَّتْ ساحةُ الوطنِ وسادَها ظلامٌ دامسٌ واقتضى الحالُ مشاعلَ تنيرُ الدروبَ أمامَ المجاهدين الأبطالِ في السهلِ والجبلِ تدافعَ معلمو العراق بالمناكب ليسجلوا أسماءَهم في سجلِ الخالدين وليس مفاجئاً أن ترى لوحاتِ الشرفِ في جميع المحافظات مزينةً بأسماءِ من قدموا أرواحهم بسخاءٍ في سبيل الله والوطن”.
واكمل بالقول ” أولاءِ هم معلمو العراق فتحيةً لهم في يومهم المبارك وتهنئةً لهم جميعاً في مدنِ العراقِ وأريافه مقرونة بالحبِّ وأجملِ الأمنياتِ بالنجاحِ والتفوقِ على طريقِ تحقيقِ الأهدافِ النبيلة”.
ويحتفل اليوم الاحد تلامذة واساتذة ومعلمين بعيد المعلم ، حيث يقدم التلامذة للمعلمين التهاني وتوزع الحلوى في المدارس تكريما واحتراما للمعلم الذي له دورا كبيرا في تربية وتعليم الاجيال .انتهى