حقائق حياتية تجعلك أكثر سعادة
لأنّ الحياة ليست دائماً احتفالية تكرّمك وتدفع بك الى الأمام، بل هي مليئة بالمصاعب التي ستعترضك والصفعات التي ستوجّه اليك، عليك أن تفهمي بعض القوانين الحياتية الثابتة وتؤمنين بها كي تلمسي السلام والسعادة الحقيقيين وتصبري على الصدمات ولا تثملي بالنجاحات.
– لا تعرفين كلّ شيء:جلّ من لا يخطئ، ومن منّا يعرف كلّ شيء عن كلّ شيء؟ عليك أن تقتنعي عزيزتي وتعرفي أنّك دائماً ستصادفين ذلك الشخص الذي قد يعرف أكثر منك ولو بقليل حتّآ بالمواضيع التي تتقنين وربّما متخصصة بها، ودائماً ستلتقين بالأجمل منك والأذكى ومنك والذي سيحالفه الحظّ ويوصله أبعد مما يوصلك أنت. بدلاً من الانهيار من هذه الوقائع عليك أن تستخدميها لصالحك كي تعرفي أنّك لا تملكين كلّ شيء حتّى ولو ظننت ذلك، فأنت من جهة مطلوب منك التقصّي والتحرّي والتقدّ/ الدائم من جهة، كما يجدر بك التوقّع أنّ الأفضل منك موجود تماماً كما الأسوأ منك.
– ما من شيء أبدي: إن كنت في مرحلة النجاح أو أمام الخسارة اعرفي عزيزتي في صميم داخلك وقرارة نفسك أنّ الأبدية والاستمرارية لا يتّصف بهما الاّ من خلقك عزّ وجلّ. لا تنهاري حين تشعرين أنّ مكانتك العالية بدأت تتزحزح ولا تخالي يوماً أنّ الغيمة السوداء ستلازمك أيضاً، فأنت محكومة بأهمّ القوانين الحياتية وهي التبدّل والتحرّك لا تنسي هذه الواقعة.
– جدلية المال: عليك الانتباه جيداً عزيزتي في هذه النقطة كي لا تقعي في سوء الفهم والتقدير، المال طبعاً ليس مسؤول عن سعادتك فهذه واقعة وما يثبّتها معايير السعادة الكثيرة التي تحتاجين فيها الى المال، ولكن عليك عزيزتي أيضاً أن تفهمي أنّ هذه النقود الورقية ستحتاجين اليها في محطاتك الحياتية المختلفة؛ كي تدعمي عائلتك، كي تؤسسي مشروعك الخاص وكي تسافري الى مدينة أحلامك، لذا من الحقائق الحياتية التي يجب أن تتصالحي معها هي أهمية المال من هذه الناحية تحديداً.
– سينكسر قلبك: لا شكّ طبعاً أنّ هذه العبارة لا تشبه الشعور أبداً، وأنّك لن تفهمي ما نقصد بها الاّ عندما تشعرين بطعنة الحب بسبب الظروف أو سوء الاختيار أو بطعنة الحبيب شخصياً ومباشرةً ولكنّ يجب بك أن تبقي هذه الحقيقة دائماً في أفق تفكيرك. لست الأولى ولن تكوني الوحيدة التي ستعيش كسرة الحبّ وتعاسته وستشعر أنّ قلبها سيخرج من بين ضلوعها، فالدراسات والاحصائيات تؤكّد رجوح نسبة العلاقات الفاشلة على تلك التي تصون القلب، فكوني حذرة!
– النجاح الحياتي لا يتّصل يالمدرسة : قاعدة لا يعني فهمها أن تهملي المدرسة والجامعة انتظاراً للنجاح الحياتي، بل تعني أنّ النجاح الحياتي قوامه المثابرة والتخطيط وصحّة التنفيذ وليس علامتك الأكاديمية.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق