ألف باء التعامل مع أطفال الأشقاء والأصدقاء
الاتيكيت، صديقتك الدائمة تهمس بأذنك أهمّ قواعدها وأصولها للتعامل مع الأطفال، كي تحسني هذه المهمّة مع أطفال الشقيقات أو الصديقات، وكي لا تؤثري ولو قيد أنملة سلبياً على نفسية الطفل أو تزعجي والدته عن غير قصد!
– بغضّ النظر عن محبّتك للأطفال بشكل عام أو لا، من الضروري أن تلقي تحية ولو بسيطة على الطفل أمامك واضعة على جنب آرائك به وبتربيته وبالأمومة ككلّ.
– لا تسمحي لعاطفتك بأن تدفعك لحمل الطفل من كرسيه من دون سؤال الوالدة وامتنعي كلياً عن تقبيله عزيزتي لأنّ هذا تصرّف منافي لأساسيات معاملة الأطفال لأنّ القبل قد تسبب له الحساسية وظهور البثور، يمكنك الاستعاضة بتقبيل يده بشكل خاطف.
– امتنعي كلياً عن توجيه الملاحظات للوالدة وخصوصاً عن شكل الطفل أو ملابسه، لست في مباراة ملكة جمال كي تقيّمي جمال الولد بعين أمّه أو تقرني نسبة ذكائه وتفاعله وشكله بغير أطفال. لا مكان هنا الاّ للاطراءات الايجابية، لأنّك بذلك ستمسّين الأم أكثر بكثير ممّا تتوقعين أو تظنين.
– في حال سبب لك الطفل بأية فوضى أو قام بكسر أغراض خاصّة بك أو بالمنزل، امتنعي كلياً عن توبيخه أو ضربه فهذا خطأ لا يُغتفر. عوضاً عن ذلك يمكنك توجيه لاالملاحظة للأم، أي أرجوك حاولي لجم طفلك وليس العكس.
– قد تحبّين أن تقدمي للطفل طعاماً أو سكاكر يأكلها، تأكّدي قبلاً أي قبل أن تريه الطعام من والدته، إن كانت لا تمانع من أن يتناول هذا النوع أو إن كانت تخاف عليه من الاختناق، وعندها اياك أن تقومي باقناعها بل راعي قرارها.
– قد يعاني الأطفال من مخاوف معينة قد تصل الى رهاب كبير وعميق، لذا ايّاك أن تحاولي اخافة الطفل بهدف اثارة الفكاهة مثلاً ، أو رميه عالياً أو توبيخه ، فهذا قد يشكّل له صدمة تنسحب على كل حياته.