لبيك يا رسول الله
عبدالرضا الساعدي
من هنا بدأت الملحمة الجديدة لتحرير تكريت من دنس الدواعش المجرمين ، على أيدي أبطال جيشنا وقواتنا في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الوطنية والعشائر المخلصة الموالية للوطن ..
ومن يرى المشهد ، يشعر في قرارة نفسه أن النصر معقود براية الشجعان الذين يتقدمون بحزم وقوة وفداء ، ومن فوقهم شعار عظيم مقدس يقودهم بكل إيمان وعزم وثبات : ( لبيك يا رسول الله) ، ليثبن للعالم أجمع أن العراقيين قادرون على تحقيق النصر بعد الانتكاسة من دون منية أحد أو غطاء جوي خارجي ، بل بإمكاناتنا وسلاحنا وطيراننا ، مادمنا ندافع عن الأرض والمقدسات ومن فوقنا رب ناصر معين ، وفي قلوبنا رسول هو رحمة للعالمين ، نتقدم تحت رايته الشريفة لمقارعة أرذل المخلوقات على وجه الأرض ، الذين أساءوا لله عز وجل ولرسوله الكريم وللدين الحنيف ..
كل العالم يراقب ويتابع اليوم كيف أن داعش الصهيوني يُهزم أمام المد العراقي الزاحف بثقة نحو النصر المؤزر بإذن الله ، وكيف أن التلاحم بين كل الفئات والطوائف والعشائر الوطنية الشريفة مع الجيش والحشد الشعبي وفصائل المقاومة الوطنية ، قد أرعب العدو الإرهابي الذي راح يتخبط ويتعثر يائسا ليزرع الأرض بالألغام والمفخخات والمتفجرات ولكي يبطئ ويعيق تقدم حشود الحق العراقي نحوه ، ولكنه فشل أيضا ولم يجد أمامه سوى الهرب ومن ثم راحت وحوشه تقتل بعضهم البعض نتيجة للهزيمة التي لحقتهم حتى اللحظة في ساحة القتال.
لقد كانت حملة عسكرية منظمة ومدروسة ، من عدة محاور لتطهير مدينة تكريت وضواحيها من دنس عصابات داعش الإرهابية ؛ تم خلالها رجالنا الميامين من تطهير عدة مناطق وسط انكسار واضح لأعدائنا في تلك المنطقة .. تكريت بوابة أخرى للنصر باتجاه الموصل هذا باعتراف كل الخبراء العسكريين
في الداخل والخارج ، وبعدها سيكون تحرير الموصل من الغزاة التكفيريين في متناول قبضة الأبطال قريبا وقد تتجه القوات العراقية أولا إلى الأنبار قبل مباشرة معركة الموصل، لكن الربط بين معركتي تكريت والموصل سيكون حتميا مثل مرور نهر دجلة في المحافظتين _ كما يقول أحد الخبراء_ .
تحية لجيشنا البطل ولرجال الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الوطنية الشجعان مع رجال العشائر المساندة لهم ، وهم يصنعون لنا نصرا جديدا يستكمل إنجازاتنا السابقة في تحرير الأرض من دنس الأوباش القذرين.
ومن يرى المشهد ، يشعر في قرارة نفسه أن النصر معقود براية الشجعان الذين يتقدمون بحزم وقوة وفداء ، ومن فوقهم شعار عظيم مقدس يقودهم بكل إيمان وعزم وثبات : ( لبيك يا رسول الله) ، ليثبن للعالم أجمع أن العراقيين قادرون على تحقيق النصر بعد الانتكاسة من دون منية أحد أو غطاء جوي خارجي ، بل بإمكاناتنا وسلاحنا وطيراننا ، مادمنا ندافع عن الأرض والمقدسات ومن فوقنا رب ناصر معين ، وفي قلوبنا رسول هو رحمة للعالمين ، نتقدم تحت رايته الشريفة لمقارعة أرذل المخلوقات على وجه الأرض ، الذين أساءوا لله عز وجل ولرسوله الكريم وللدين الحنيف ..
كل العالم يراقب ويتابع اليوم كيف أن داعش الصهيوني يُهزم أمام المد العراقي الزاحف بثقة نحو النصر المؤزر بإذن الله ، وكيف أن التلاحم بين كل الفئات والطوائف والعشائر الوطنية الشريفة مع الجيش والحشد الشعبي وفصائل المقاومة الوطنية ، قد أرعب العدو الإرهابي الذي راح يتخبط ويتعثر يائسا ليزرع الأرض بالألغام والمفخخات والمتفجرات ولكي يبطئ ويعيق تقدم حشود الحق العراقي نحوه ، ولكنه فشل أيضا ولم يجد أمامه سوى الهرب ومن ثم راحت وحوشه تقتل بعضهم البعض نتيجة للهزيمة التي لحقتهم حتى اللحظة في ساحة القتال.
لقد كانت حملة عسكرية منظمة ومدروسة ، من عدة محاور لتطهير مدينة تكريت وضواحيها من دنس عصابات داعش الإرهابية ؛ تم خلالها رجالنا الميامين من تطهير عدة مناطق وسط انكسار واضح لأعدائنا في تلك المنطقة .. تكريت بوابة أخرى للنصر باتجاه الموصل هذا باعتراف كل الخبراء العسكريين
في الداخل والخارج ، وبعدها سيكون تحرير الموصل من الغزاة التكفيريين في متناول قبضة الأبطال قريبا وقد تتجه القوات العراقية أولا إلى الأنبار قبل مباشرة معركة الموصل، لكن الربط بين معركتي تكريت والموصل سيكون حتميا مثل مرور نهر دجلة في المحافظتين _ كما يقول أحد الخبراء_ .
تحية لجيشنا البطل ولرجال الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الوطنية الشجعان مع رجال العشائر المساندة لهم ، وهم يصنعون لنا نصرا جديدا يستكمل إنجازاتنا السابقة في تحرير الأرض من دنس الأوباش القذرين.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق
في الافتتاحية