خبير عسكري: الحديث عن ارسال قوات برية إلى سورية تهرب دبلوماسي لادارة واشنطن
وكالات – امن – الرأي –
اكد الخبير العسكري السوري علي مقصود ,اليوم الخميس, ان ما صرح به رئيس اركان الجيش الامريكي هو محاولة تهرب دبلوماسي لادارة واشنطن , فيما اشار إلى ان ذلك يمكن البيت الابيض من التراجع وقت ما تشاء ويمكنها التحجج ان التصريحات تخص الادارة العسكرية وليست السياسية.
وقال مقصود ان واشنطن تحاول ان تخفف من وطأة الخسائر التي منيت بها الجماعات المتبناة من قبلها من خلال مزاعم التدريب والتسليح بالاضافة إلى فشلها مع داعش , لافتاً انها سبق ان فشلت بالرهان حول سقوط عين العرب كوباني فتحاول تغيير المعادلة في النبل والزهراء والجيش السوري اجهض ذلك السيناريو والمشروع .
واضاف مقصود ان امريكا تحاول ان تقطف ثمار الانتصارات في العراق وسوريا على داعش وتجيرها لحسابها بذريعة التدريب المزعوم وتحاول الاستفادة اعلاميا من ان الانتصارات تحققت بناء على الدعم الامريكي.
يشار إلى ان رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال “مارتن ديمبسي” لمح أمس الأربعاء، إلى إمكانية إرسال وحدات من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا، لمؤازرة مقاتلي ما اسماهم بـ”المعارضة المعتدلة” الذين تدربهم واشنطن.
وقال الجنرال ديمبسي أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إنه ” في حال طلبت القيادة الميدانية مني أو من وزير الدفاع إرسال قوات خاصة لمؤازرة العراقيين أو القوات السورية الجديدة، وفي حال وجدنا أن هذا الأمر ضروري لتحقيق أهدافنا، عندها سيكون هذا ما سنطلبه من الرئيس” الأمريكي باراك أوباما.
إلا أن مسؤولا في البنتاغون قلل من شأن هذا التصريح، مؤكدا أن الجنرال ديمبسي لم يغير موقفه البتة بشأن الوضع السوري، لأنه “ليس واردا إرسال جنود أمريكيين إلى سوريا” إلا في حال إنقاذ طيارين أمريكيين قد يتم إسقاط طائراتهم.
وأضاف المصدر، طالبا عدم ذكر اسمه، أن الدليل على أن ما قاله الجنرال ديمبسي لا يعدو كونه “افتراضيا”، هو أن قوات المعارضة السورية المعتدلة لم تبدأ بعد تدريباتها.
وكان البنتاغون أعلن الأسبوع الماضي أن تدريب مقاتلي المعارضة السورية سيبدأ “في غضون أربعة إلى ستة أسابيع”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق