التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

نصيف تستغرب من صمت القادة السياسيين إزاء ظاهرة “رسم الحدود بالدم” 

بغداد – سياسة – الرأي –

انتقدت النائبة عالية نصيف، الجمعة، السياسة التي تنتهجها حكومة اقليم كردستان بالسيطرة على المناطق المحررة من داعش سواء كانت من المناطق المتنازع عليها أم المناطق العربية، مبدية استغرابها من صمت القادة السياسيين إزاء ما يسمى بظاهرة رسم الحدود بالدم .
وقالت نصيف في بيان لها تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، إنه “في الوقت الذي يفترض أن نكون فيه جميعا في خندق واحد لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، نرى وللأسف استغلالاً للأزمة الأمنية من قبل بعض القادة الكرد الذين ابتدعوا مصطلح رسم الحدود بالدم، أي أن كافة الأراضي التي تحررها القوات الكردية من قبضة داعش يتم ضمها الى الإقليم”.
وبينت نصيف أن “البيشمركة بدأت فعلاً بتطبيق هذه الفكرة على الأرض، وبدأت بالاستحواذ على المناطق المحررة سواء كانت من المناطق المتنازع عليها أم المناطق العربية، وسط صمت قادة الكتل السياسية وتجاهلهم لما يحصل من إعادة لترسيم الحدود الإدارية بطريقة تعسفية”.
وأضافت ان “سياسة رسم الحدود بالدم قد تستخدم في الحروب بين دولة وأخرى على غرار ما فعل النازيون بدول أوروبا في الحرب العالمية الثانية، في حين اننا جميعا في وطن واحد وكلنا عراقيون”، مشيرة الى أن “الحرب اليوم قائمة بين العراقيين وداعش وليست غزوات لضم أراضي جديدة لمكون معين، فإبن البصرة يساهم في تحرير صلاح الدين ولم يطالب بها كأرض، وإبن الناصرية يحارب داعش في ديالى ولم يقل أنها باتت ملكاً لعشيرته”.
وتابعت نصيف ان “الحرب ضد داعش يفترض أن تنطلق من وحدة الصف العراقي والإيمان المطلق بأننا نحارب من أجل العربي والكردي والشيعي والسني والمسلم والمسيحي ، بدلا من التسابق نحو الاستحواذ على الاراضي وفق مبدأ الغالب والمغلوب”. انتهى

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق