كيفية التصرّف عندما تكتشفين أنّك لم تملكي قلبه
بعيداً من قصص الخيال وحياة السندريلا، ليس كلّ القصص التي تبدأ تنتهي بفستان أبيض وحبّ جارف ووعد أبدي، فبعضها ولاختلاف الشخصيات أو الأوليات تنتهي قبل أن تبدأ، وبعضها يستمرّ على رغم أنّ النهاية كانت أجدر بها! فأحياناً، اشارات كثيرة تجعلك تستخلصين أنّ النقطة النهائية، قد تكون القرار الأمثل بعد التعارف مباشرةً وأهمّ هذه الاشارات هي شعورك أنّك لم تستحوذِ على إعجابه لم تملكي قلبه، فعندها تحديداً كيف تتصرّفين؟
تستشفّين أنّك لم تعجبي الطرف الآخر خلال فترة التعارف حين لا تتكاثف اتّصالاته، لا يُتبع اللقاءات بعبارات الاعجاب والاطراء، لا يهتمّ لك، لا يتحرّق شوقاً للقاء جديد، ولا يكشف لك أوراقه ومخططاته المستقبلية. ولأنّك لن ترضي الاستمرار في علاقة مع رجل فقط لأنّك تناسبينه إجتماعياً أو صورياً عليك باتّباع استراتيجية منظّمة ومحددة.
– الانسحاب التدريجي: بكلّ بساطة، ابتعدي عن المبادرات، لا نقول لك أن تغلقي هاتفك أو الخطّ في وجهه حين يتّصل أو أن تتصرفي معه بفظاظة، لربّما كانت تصرّفاته عكس مشاعره على رغم أنّه أمر مستبعد، ولكن ألّا تتصلي حين لا يفعل، لا تسألي عن موعد اللقاء التالي حين لا يبادر هو ففي النهاية لا تنسي أنّك الفتاة وهو الرجل.
– التزام اللياقة: أفهم جيّداً أنّه من الصعب علينا نحن النساء أن نتقبّل واقعًا كهذا، ولكن هذا لا يعني أن نتّخذها ضربة لكرامتنا. كم من شاب شعرت أنّك لا تستطيعين الانسجام معه بعد التعارف اليه جيداً؟! أسباب كثيرة قد تجعلك لا تملكين قلبه، وهذه مشكلته فأنتما لا تزالان خارج منطقة الخطر، ما من علاقة رسمية تربطكما بعد، فلا يحقّ لك أن تحاسبيه أو أن تسدّدي له الضربات الهجومية الكلامية وغير الكلامية.
– المطالبة بجلسة مصارحة: قد يكون من حقّ الرجل ألا يُعجب بك، ولكن ليس من حقّه أن يبقيك معلّقة بحبال الهواء. لذا ننصحك بأن تطلبي من وقته بضع دقائق تبدأين خلالها أنّك لا تشعرين بهذه اللهفة بينكما وأنّك لم تحصلي على مادة عاطفية من جانبه كي تطوّريها بدورك، وأن تسأليه إن كان شعورك هذا صحيحاً، وعندها يمكنك ان تطلبي الانفصال الودّي توخّياً لعدم إضاعة المزيد من الوقت!
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق