وزير حقوق الانسان يلتقي الممثل الخاص للاتحاد الاوربي في جنيف 

بغداد – سياسة – الرأي –

التقى وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي الممثل الخاص للاتحاد الاوربي في جنيف سترافروس لمبرنديز في مقر الامم المتحدة يوم الخميس الموافق 2015/3/5 وتباحث الطرفان خلال اللقاء باوضاع حقوق الانسان وخاصة في المناطق المغتصبة من قبل داعش وكذلك الاوضاع الانسانية للنازحين. واكد السيد الوزير في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه ان من اولويات الحكومه العراقية وضع خطط استراتيجية للقضاء على عصابات داعش الارهابية التي حولت سلوكياتها من تفجير وتهجير الى اقامة دولة في العراق والشام عابرة للحدود وهي تنوي تقسيم العراق الى اقاليم سنيه وشيعية وكردية.مبيناً ان هناك تغيير ديموغرافي في المناطق المسيحية ومناطق الشبك والايزديين والتركمان من خلال تهجيرهم منها على اساس طائفي او تكفير البعض الاخر منهم كذلك ان بعض الدول الاوربية اعطت لجوء للمكون المسيحي قبل دخول داعش للعراق وهذا ايضا نوع من اخلاء المناطق من سكانها الاصليين. موضحاً ان وزارة حقوق الانسان وضعت كافة الامكانيات المتاحة لديها لدعم مكتبكم في بغداد ونحن ننتظر التقرير الخاص بحقوق الانسان الذي سوف تكتبه لجنة تقصي الحقائق وما هي الفقرات التي سيتناولها ونحن على ثقة عالية بالاتحاد الاوربي لمساعدة العراق في حربه ضد داعش… مستدركاً ان عصابات داعش الارهابية تنتهي اذ تحققت ثلاثة امور مهمة اولها تجفيف منابع الارهاب والثانية منع الفتاوى التكفيرية اما الثالثة تحقيق المصالحة الوطنية لان العمل العسكري لاينتهي مالم تتوفر الشروط اعلاه، مطالبا الدول الاوربية مساعدة العراق لأغاثة النازحين الذين بلغ عددهم (2,500,000) نازح لان العراق يعاني من ازمة اقتصادية بسبب انخفاض اسعار النفط عالمياً وكذلك مساعدة الحكومة العراقية في بناء المناطق المحررة من عصابات داعش الارهابية لتتمكن العوائل النازحة من العودة الى مناطق سكناهم.من جانبه اكد ممثل الاتحاد الاوربي دعم الاتحاد للعراق في تصديه للارهاب المتمثل بعصابات داعش الارهابية ونحن نقدر الحالة الحرجة التي يمر بها العراق والمنطقة بصورة عامة، لافتاً بأنه سوف ينقل كل المطالب للدول الاوربية ليتم مناقشتها معهم لمساعدة العراق والخروج من محنته ونؤكد على المصالحة الوطنية التي ستقوم بها الحكومة بين مكونات الشعب العراقي كافة لما لها من دور في القضاء على الارهاب. انتهى