اشتباكات واسعة في سلمى بريف اللاذقية واستهدافات روتينية في ريف إدلب 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

وأكدت مصادر ميدانية أن المسلحين يستميتون لاستعادة هذه الآبار، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحي “داعش” أدت لمقتل 60 مسلحاً على الأقل وتدمير العديد من السيارات التابعة لهم، فيما أشارت المصادر إلى ان المسلحين بدورهم استقدموا تعزيزات من أفراد وأسلحة من قرى ريف حماه ومن محافظة الرقة معقل التنظيم الأساسي.
كما لفتت المصادر إلى أن المعارك العنيفة تركزت أيضاً في  محيط “البئر 105” والذي يعد من أكبر وأهم الآبار في ريف حمص نتيجة كثافة الضخ فيه، فيما استهدفت مدفعية الجيش العديد من نقاط تمركز المسلحين في “تلدو” و”الطيبة” و”برج قاعي”، كما وأحبطت وحدات مشاة الجيش محاولة مسلحين التسلل من “أم شرشوح” إلى “كفرنان” و”جبورين” في ريف حمص.
وإلى ريف اللاذقية الشمالي حيث يستكمل الجيش السوري عملياته على كافة المحاور بالاستعانة بسلاحي الجو والمدفعية وخاصة بعد سيطرته على “تل دورين” وقرية “دورين”.
وتركزت الاشتباكات والاستهدافات اليوم على قرى ناحية “سلمى” والتي أطبق الجيش الخناق على مسلحيها في “ترتياح” و”مرج خوخة” وغيرها من القرى.
هذا واستهدف سلاح الجو التابع للجيش السوري تجمعات للمسلحين في مدينة “سراقب” بريف إدلب، بالتزامن مع عمليات أخرى للجيش في “تلة عانون” شمال غرب مدينة “بنش” وفي “سرمين” و”الهبيط” و”خان شيخون” بريف المحافظة.انتهى