التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

انتصارات اذهلت العالم 

کلما زحفت القوات العراقیة التی تتقدمها طلائع قوات الحشد الشعبی لفتح آخر معاقل داعش الارهابیة فی لموصل تنکشف المزید من الفضائح والتورط الصهیونی امیرکی والعراقی الرجعی فی دعم هذه المجموعة الارهابیة التی بات تلفظ انفاسها الاخیرة لانها لم تعد لها حاضنة فی العراق لکثرة المجازر والاعمال الارهابیة التی ارتکبتها ضد ابناء السنة ودفعت بآلاف منهم الی المسلخ فی حین ادعت فی البدایة زورا وبهتانا انها جاءت من اجل الدفاع عن حقوقهم لکن سرعان ما انکشف امرها.

فالانتصارات المذهلة التی حققتها القوات العراقیة المشترکة فی فترة وجیزة بتحریر غالبیة المناطق الاستراتیجیة من فی محافظة صلاح الدین فی مقدمتها قضاء الدور ومکارها وکذلک واکمالها کمحاصرة مدینة تکریت بعد ان قطع آخر خط امداد لها مع الموصل قد وجهت ضربة قاصمة لداعش وکسرت عمودها الفقری لان الموصل هی الاخری محاصرة وقد تسقط بین لیلة وضحاها وهذه الانتصارات قد اربکت الادارة الامیرکیة التی ابعدت تماما عن معارک صلاح الدین کغیرها من المعارک التی خاضتها القوات العراقیة فی آمرلی و جرف الصخر و المقدادیة و بقیة مناطق دیالی کانت بحق مفاجأة لهذه الادارة و هذا ما أذعن الیه موقع دایلی بیست الامریکی نقلا ن مسؤول امیرکی فی واشنطن بان امیرکا تفاجأت بالهجوم علی تکریت و الهجوم الاکبر من نوعه حتی الان و قد تم بدون مساعدة امیرکیة و لم تشارک أی من طائراتها فی هذا الهجوم.

وما یربک داعش و حماته من وراء الستار من مثلث الغاشم الصهیونی- امیرکی- الرجعی هو التلاحم البطولی و الفرید من نوعه بین القوات العراقیة النظامیة و طلائع الحشد الشعبی التی تسجل الانتصار تلو الانتصار و لم یقف أمام زحفها ایة قوة مهما تلقت من اسناد و عتاد و معلومات وها هی تدک آخر الحصون فی صلاح الدین ایذانا بتحریرها النهائی لتتوجه الی الموصل مباشرة.

الانتصارات المفاجئة المتلاحقة للقوات العراقیة المشترکة فی اکثر من محافظة عراقیة وضعت الادارة الامریکیة و التحالف الدولی الذی تقودها من 60 دولة تحت طائلة التساؤل و اصبح هذا التحالف مثار سخریة و استهزاء کبیرین لانه لم یعد لوجوده أی ضرورة و قد فقد مصداقیته تماما حیث لم یساهم فی تحریر حتی شبر واحد من الاراضی العراقیة التی تسیطر علیها داعش و لم یقم بأی عمل عسکری یستحق الذکر طیلة هذه الفترة و لذلک و هروبا الی الامام یحاول الامریکان و معهم المعسکر العربی الرجعی التغطیة علی هزائمهم و فشلهم فی العراق إثارة النعراف الطائفیة عبثا و تخویف السنة ثانیة من تواجد قوات الحشد الشعبی و دورهم فی تحریر المناطق التی تسکنها غالبیة سنیة متجاهلین هذه الحقیقة بأن أبناء المناطق التی یتم تحریرها حالیا هی من تطالب اولا بمجی ء قوات الحشد الشعبی لتنقذها من داعش الارهابی و عملیاها الاجرامیة انها اسطوانة فارغة قد عفی علیها الزمن.

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق