اتصالات مستمرة بين ارهابيي “النصرة” والجنود الصهاينة في الجولان
سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ
يجري ارهابيو “جبهة النصرة” اتصالات مستمرة مع الجنود الصهاينة في مناطق الجولان المحتل، ما يؤكد عمق العلاقات بين الجانبين على مدى 4 سنوات من الازمة السورية، حيث يعالج عناصر “النصرة” في المستشفيات الميدانية التي أنشأها الصهاينة.
ومنذ بداية الازمة السورية وقدوم الارهابيين الى هذا البلد من بلدان عديدة ونشاطاتهم تحت اسماء ومسميات مختلفة من قبيل “احرار الشام” و”جبهة النصرة” و”داعش” فان الكيان الصهيوني استغل الاوضاع والتطورات لصالحه بأفضل صورة ممكنة.
وبذل الكيان الاسرائيلي جهوده في تقديم الدعم ومختلف المساعدات للمجموعات الارهابية في سوريا لاسيما “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” التي اوجدت بؤرا لها في المناطق الجنوبية من سوريا وشمال فلسطين المحتلة للحيلولة دون هزيمتهم في المواجهة مع الجيش السوري وقوات المقاومة الشعبية.
وبلغ الكيان الصهيوني بدعمه الى حد اعلان وسائل اعلامه عن فتح ابواب مستشفياته الميدانية في مزارع شبعا وهضبة الجولان المحتلتين لمعالجة الارهابيين المصابين في القتال مع الجيش وقوات المقاومة في سوريا، كما نشرت صورا لزيارة قام بها رئيس وزراء الكيان الصهيوني للجرحى بذريعة لقاء المسلحين المعارضين للرئيس السوري بشار الاسد.
وتحكي الصور عن اتصالات وحوارات بين الارهابيين وجنود الاحتلال الاسرائيلي وهو مايثير التساؤلات حول مزاعمهم القائمة على مجابهة الكيان الصهيوني بعد الانتهاء من الحرب في سوريا.انتهى