التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

ناشط سعودي: الاسرة الحاكمة قلقة جدا من الاتفاق النووي مع ايران 

الرياض ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد الناشط وعضو حركة الاحرار السعودية، احمد العنزي، ان الاسرة الحاكمة قلقة جدا من الترجمة السياسية للاتفاق النووي مع ايران في الساحات الاقليمية.

و قال العنزي: عندما يجزم وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن إيران ستتمكن من المضيِّ قدما في برنامجها النووي إذا لم يُوقع الاتفاق معها، وأنَّ نجاح المحادثات سيحقق هدفا بإثبات أن البرنامج النووي الإيراني طابعه سلمي وسيبقى سلميا، فإنه يؤكد معلومات سابقة بأن التوافق تم في الجولات السابقة وأن تمديد المفاوضات جاء بناءً على طلب أميركي لتجاوز العقدة الإسرائيلية وعدم منح بنيامين نتنياهو فرصةً لاستثمارها انتخابيا، فضلا عن تبديد الهواجس السعودية التي انزعجت بذريعة عدم إطلاعها مسبقاً على اتفاق جنيف النووي الأولي.

وأضاف الناشط السعودي قائلا: قناعة كيري هذه المرة عبَّر عنها وهو في طريقه الى الرياض للقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لطمأنتهم بأن الاتفاق النووي سيكون في مصلحتهم حسب الرواية الرسمية الموزعة عن أهداف الزيارة.
وتابع يقول: ان قلوب الوزراء الخليجيين شتى وإن كانت أجسامهم مجتمعة مع كيري، فليست مواقف الخليجيات هي نفسها تجاه إيران، وهذه حقيقة معروفة وإن اضطُرت بعض الدول الخليجية أن تساير الموقف السعودي لدرء شرِه الإعلامي على الأقل، ومراعاة للأعراف “العائلية” في تلك الدول.

وقال: وللاستدلال على ذلك، فعلى الرغم من أن الإمارات تقف إعلاميا خلف السعودية بشكل شبه كامل، فإنها تُسرِّ في العلن أشياء مناقضة، مثل ما كشفته إحدى الصحف اللبنانية من أن مسؤولاً أمنياً إماراتياً كبيراً قال أمام مسؤول أمني عربي زار أبو ظبي مؤخرا بأنه على تواصل شبه يومي مع القيادة السورية وان “أبو ظبي تتفهم حقيقة انخراط الإيرانيين وحزب الله في المعركة ضد داعش والإرهاب”، هذا فضلا عن ضوابط الموقف الإماراتي المؤدب تجاه إيران.
ووزير الخارجية الاميركي جون كيري وصل مساء الاربعاء الى السعودية حيث اجرى مباحثات مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وبعض المسؤولين السعودين بالاضافة الى بعض المسؤولين في “دول مجلس التعاون الخليجي” في مسائل ذات الاهتمام المشترك.
وقالت “وكالة الصحافة الفرنسية” إن “كيري استعرض مع نظرائه في دول مجلس التعاون نتائج المفاوضات التي اجراها في سويسرا مع نظيره الايراني محمد ظريف بشأن برنامج ايران النووي”.
من جهته، اشار “متحدث باسم الخارجية الاميركية” الى ان “المباحثات جرت حول ما يمكن القيام به معا من اجل تعزيز الاطار المشترك لأمننا”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق