التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

“داعش والنصرة” للسعوديين: قللوا الاتصال بالاهل ولا تذهبوا لتركيا 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

أصدرت الجماعتان الارهابيتان “داعش” و”جبهة النصرة”، تعليمات لعناصرهما من السعوديين، وسربت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تقتضي تقليل التواصل مع ذويهم في السعودية إلى “الحد الأدنى”.
وأفاد موقع “شبكة القطيف الاخبارية” ان الجماعتين الغريمتين طالبتا ايضا من عناصرهما “التحدث باللهجة المحلية، وليس اللغة العربية الفصحى”، وكذلك “الحد من السفر إلى تركيا”.
في غضون ذلك أعلنت “داعش” مقتل اثنين من عناصرها، أحدهما قطري والآخر سعودي، وترددت أنباء عن مقتل القطري على يد قادة جماعته بعد معرفتهم نيته بعدم المشاركة في القتال والاكتفاء بالأمور الإغاثية والإدارية. وكتب عدد من عناصر الجماعة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: لا نستبعد مقتل “أبوعائشة” القطري، على يد قادة الجماعة.
وكان القطري محمد المكنى بـ”أبو عائشة”، انضم أخيراً إلى الإرهابيين في سوريا، للمشاركة في “أعمال الإغاثة”. إلا أن جماعة “داعش” أعلنت أنه لقي حتفه قبل أيام في قصف على مبنى بمنطقة عين العرب.
وتداول عناصر في “داعش” على صفحاتهم، بحسب الموقع، أن قيادة الجماعة قتلت القطري “لرفضه المشاركة في القتال، وإعلانه أنه جاء للعمل في مجال الإغاثة والأمور الإدارية”. وهو ما لم ترتضه هذه القيادة.
كما أعلنت جماعة “داعش” الإرهابية مقتل أحد قادتها السعوديين سياف المكنى بـ”أبو نوح” في منطقة البغدادي بالعراق. وشارك سياف في معارك عدة بسوريا، كما ظهر محرضاً في إصدارات عدة لجماعة “داعش”. وشارك في قتال “الصحوات”. وكني في تلك الفترة بـ”أبو الليث”. وسجل بقائمة الراغبين في تنفيذ عملية انتحارية.
إلى ذلك، حذرت الجماعتان الإرهابيتان “داعش” و”النصرة”، المنضمين إليهما من “السعوديين” خصوصاً، والخليجيين على وجه العموم، من “التواصل المستمر” مع أهاليهم، وألزموهم بـ “الانقطاع لفترة طويلة” عن ذويهم. كما ألزموهم بإرشادات عدة، بُثت أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي. وقدم مسؤولون في الجماعتين الإرهابيتين تعليمات “مشددة” لعناصرها، وخصص منهم الخليجيون.
وتصدرت التعليمات تحذيراً لهم من التواصل المستمر مع أسرهم، وذلك كي لا يتأثروا بهم فيعودون إلى بلدانهم. كما شددوا على التحدث باللهجة المحلية وعدم التدخل في خلافات الفصائل الداخلية السورية، إضافة إلى توصية بتجنب المشي فرداً ما أمكن، وذلك بعد تفشي حالات الخطف.
وتضمنت التعليمات أن تراعى نظرة الناس له على أنه “غريب، والغريب يجب ألا يتدخّل في سياسات الناس وأمورهم، وألا يقفوا في الحواجز، حتى لا يوصموا بأنهم جاؤوا محتلين”.
كما حذّرا من تكوين جماعات بحسب البلد، وألا يبذروا في الأموال، وألا يستخدموا “الدولار الأميركي”، وألا يشتروا سيارات خاصة، وأن يثبتوا في عمل معين، ويلزموا منطقة واحدة يشتغلوا فيها، وألا يخرجوا إلى تركيا”، لافتة إلى كثرة خروج العناصر إلى تركيا للراحة “بعد فترة من القتال”.
كما أكدت الجماعتان على “عدم إطالة الشعر، وعدم لبس لباس يخالف لباس أهل البلد، وألا يكوّنوا فصائل خاصة بهم، وأن يتداخلوا مع جميع الفصائل، وأن يتجنبوا الإمارة ما أمكن”.انتهى
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق