التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

الزهار: لا خلافات سياسية أو أمنية مع القاهرة 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

لاقت خطوة فتح معبر رفح البري اليوم الاثنين، ارتياحًا كبيرًا في أوساط الشارع الفلسطيني لاسيما في قطاع غزة، وحظيت هذه الخطوة بتقدير وإشادة قيادات القوى والفصائل الوطنية والإسلامية.

و أصداء هذه الخطوة، التي أسهمت في تخفيف حدة التوتر، الذي نتج عقب إعلان محكمة الأمور المستعجلة في مصر، حركة حماس “تنظيمًا إرهابيًا”.
موقف حماس
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار:” هذه خطوة مقدرة، ونثمن جهود كل الأطراف التي سعت لإعادة فتح معبر رفح، باعتباره يخدم قضايا إنسانية يجب أن تنحى تمامًا عن الخلافات السياسية”.
وأعرب الزهار عن أمله في أن يقرر الجانب المصري إعادة فتح معبر رفح بصورة دائمة، باعتباره الرئة الوحيدة التي يتنفس منها أهالي قطاع غزة.
ونفى أن يكون بين حماس والقاهرة أية خلافات سياسية أو أمنية، لافتًا إلى أن هنالك أطرافًا معروفة بتعاونها مع “إسرائيل”، هي التي لعبت على توتير الأجواء بين الحركة ومصر.
موقف فتح
بدوره، قال القيادي البارز في حركة فتح الدكتور فيصل أبو شهلا :” نقدر عاليًا قرار السلطات المصرية فتح معبر رفح البري لأهلنا في قطاع غزة”، معربًا عن أمله في تمديد العمل فيه حتى تحل كافة المشاكل، ويعبر جميع العالقين في كلا الجانبين.
وأعلن الجانب المصري أمس الأول عقب اختتام وفد حركة الجهاد الإسلامي القاهرة، عن فتح معبر رفح يومي الاثنين والثلاثاء، لسفر الحالات الإنسانية والعالقين.
ودعا أبو شهلا إلى فتح المعبر على فترات متقاربة لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة إلى السفر، مثمنًا جهود حركة الجهاد الإسلامي ودورها في ترطيب الأجواء، وتهدئة الخواطر، والخروج بصيغة ترضي الجميع في أعقاب الأزمة التي طرأت عقب إعلان حركة حماس “تنظيمًا إرهابيًا”.
كما دعا إلى الاستمرار بهذه الجهود حتى تعاد الأمور لنصابها الصحيح، مؤكدًا على عمق وأصالة العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري.
موقف الجبهة الشعبية
وتوجهت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتورة مريم أبو دقة، بالشكر والتقدير للجانب المصري على هذه الخطوة، التي كان لها وقعها على الشارع الفلسطيني.
وأكدت أبو دقة على دور مصر القومي في دعم القضية الفلسطينية، مشددةً على أهمية توثيق العلاقة مع القاهرة كون ذلك يعزز نضالنا الوطني.
ورأت أن فتح المعبر موقف طبيعي وليس غريبًا على الأشقاء في مصر، معربةً عن أملها في أن نصل لحل قريب لأزمة المعبر وفتحه بصورة دائمة، باعتباره المتنفس الوحيد لأهالي قطاع غزة.
كما توجهت أبو دقة بالتحية لوفد حركة الجهاد الإسلامي، الذي بذل جهودًا مضنية في القاهرة قادت لفتح المعبر، داعيةً جميع القوى والفصائل للمراكمة على هذا الانجاز.
موقف الجبهة الديمقراطية
ووصف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان، فتح المعبر بأنها خطوة إيجابية، معربًا في الوقت ذاته عن أمله في أن تكون مقدمةً لحل جذري لمشكلة المعبر.
وأكد زيدان دعمهم لكل الجهود التي بذلت، وتبذل للتخفيف عن أهالي قطاع غزة، مثنيًا في الوقت ذاته على أداء وفد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذي زار القاهرة مؤخرًا بهدف معالجة الأمور، وإنهاء الأزمة بين حركة حماس والأشقاء المصريين.
وشدد على أن مصر دائمًا كانت لها تضحيات كبيرة في سبيل نيل الحقوق الوطنية ودعم كفاح الشعب الفلسطيني، معربًا عن قناعته الراسخة بأن هذا الدور سيستمر وبقوة.
موقف لجان المقاومة الشعبية
واعتبر المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد، أن فتح المعبر خطوة في الاتجاه الصحيح، مثمنًا هذا القرار، وكل الجهود التي بذلت لكي يبصر النور.
وقال أبو مجاهد:” نثمن هنا تحديدًا دور قيادة حركة الجهاد الإسلامي على ما بذلوه من جهود من أجل انجاز هذه الخطوة، وخطوات أخرى ستأتي تباعًا لتخفيف وطأة الحصار المفروض على أهلنا في قطاع غزة”.
وأضاف:” ننظر لمصر دومًا بأنها قريبة جدًا من هم الشعب الفلسطيني على أساس العلاقة التاريخية والموقع الجغرافي والتواصل الحضاري، وبالتالي الكل الفلسطيني مجمع على أن لمصر دورًا مركزيًا في كل قضايانا الوطنية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق