التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

الربيعي يؤكد ان الانتصارات الحالية تعبوية تكتيكية وتحرير تكريت يحتاج الى وقت 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد النائب عن إئتلاف دولة القانون موفق الربيعي ، الثلاثاء ، ان الانتصارات الحالية للقوات الامنية وسرايا الدفاع الشعبي وابناء العشائر في محافظة صلاح الدين تعبوية تكتيكية ستقودنا إلى تحقيق الانتصار الستراتيجي السَوقي الذي يمثل استرجاع مدينة تكريت والتي يحتاج تحريرها الى وقت.

وقال في بيان تلقت (الرأي ) الدولية  نسخة منه ،ان ” عناصر داعش الوهابية حولت مدينة تكريت إلى مدينة مفخخة جاهزة للتفجير، وانها تضم 1000 داعشي من جنسيات أجنبية وعراقية.”.

واضاف الربيعي ان” التقدم الذي تحرزه القوات الأمنية بعملياتها العسكرية ضد زمر داعش في قاطع محافظة صلاح الدين، هي انتصارات تعبوية تكتيكية ستقودنا إلى تحقيق الانتصار الستراتيجي السَوقي الذي يمثل استرجاع مدينة تكريت”. مبيناً ان ” التوقعات أصبحت عالية جداً للقوات الأمنية والحشد الشعبي وجميع المواطنين بتحقيق الانتصار على هذه المجاميع الخارجة عن القانون وطردها من المناطق التي تحتلها”.

وشدد على” ضرورة إدارة هذه التوقعات على نحو جيد مع ما يتناسب والاستماتة التي يلجأ إليها أفراد تلك العصابة الارهابية” .

وأشار الربيعي إلى ان” مدينة تكريت تحتاج إلى وقت وتضحيات بالأموال والأرواح من أجل استرجاعها من داعش الذي بات يستخدم أساليب نظام صدام البعثي المباد؛ لعرقلة تقدم القوات الأمنية والحشد الشعبي” .

وبين ان” من ضمن الأساليب التي لجأت إليها عصابات داعش، في مدينة تكريت، استخدام الناس دروعاً بشرية فضلاً عن سياسة الأرض المحروقة ومن خلال محاولته إشعال النار في الآبار النفطية على طريقة صدام حسين أثناء انسحابه من الكويت في تسعينات القرن الماضي” .

 

وقدر الربيعي” ان أعداد عناصر داعش المتواجدين في مدينة تكريت يقارب ال1000 عنصر من جنسيات أجنبية وعراقية”. منوها إلى” وجود فرق كبير بين القوات المدافعة التي تتحصن في البيوت وعلى المباني وهم جرذان داعش، وبين القوات المهاجمة التي تكون مكشوفة أمام العدو وهم القوات الأمنية والحشد الشعبي من البواسل” .

واوضح ان” مدينة تكريت أصبحت ملغومة تشبه إلى حد كبير السيارة المفخخة /مدينة مفخخة/ بعد تفخيخ الدور السكنية والشوارع وأعمدة التيار الكهربائي، فضلاً عن نشر العديد من القناصين في الخطوط الأمامية لعناصر تلك العصابات عند مداخل المدينة”. مبيناً أن” القوات الأمنية والحشد يتحركون من الجهة الجنوبية لتحرير قضاء الدور بالكامل ومن الشرق إلى ناحية العلم وصولاً إلى تحرير جميع القرى الواقعة بين القضاء والناحية” .

وبين ان ” القوات الأمنية تسعى لتطهير الجانب الشرقي من نهر دجلة الذي يضم خمس قرى على نحو كامل من عصابات داعش قبل العبور إلى مدينة تكريت التي من المتوقع قيام العدو بتفجير جميع الجسور التي تطل على النهر لمنع مرور القوات الأمنية إليها”.

وتابع الربيعي ان” القوات المهاجمة مازالت تطهر الجيوب في قضاء الدور وناحية العلم ولم تصل قواتنا إلى تكريت التي هي في الجانب الغربي من نهر دجلة ، ﻷنها تريد دخول مدينة تكريت من دون تقديم خسائر كبيرة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق