رئيس “الشاباك” السابق: داغان فعل أكثر من نتنياهو ضد نووي إيران
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
ساند رئيس جهاز “الشاباك” الإسرائيلي السابق يوفال ديسكن، رئيس جهاز “الموساد” السابق مائير داغان، الذي هاجم سياسة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو مرارًا، انتهاءً بالتظاهرة الجماهيرية الحاشدة في “تل أبيب” السبت الماضي.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن ديسكن قوله: إن “داغان فعل في الموضوع الإيراني، وفي عدة مواضيع أمنية أخرى – لم يكشفها – أكثر من نتنياهو، ومن كل الناطقين بلسان حزب “الليكود””.
وأشار ديسكن إلى أنه “رأى الرد البائس من “الليكود” على خطاب داغان، الذي وصف بأنه “رجل اليسار” المحبط الذي سعى إلى تمديد ولايته تحت نتنياهو، والأخير رفض ذلك”، معقبًا على ذلك بالقول:” ومن معرفة شخصية قريبة يمكنني أن أقول إنه إذا كان داغان “رجل يسار” بطبيعته، فإن نتنياهو والناطقين باسم “الليكود” يحملون على ما يبدو بشكل خفي هويات عضوية في القائمة العربية الموحدة”.
ونوه إلى أنه “خلافًا لنتنياهو، فإن ما فعله داغان لم يكن فقط على مستوى الأقوال في الأمم المتحدة أو الكونغرس – الأمر الذي لا استخف بأهميته – وحين سيأتي اليوم سيعرف شعب “إسرائيل” ويفهم على ماذا يدور الحديث”، والحديث هنا لديسكن.
ولفت إلى أن داغان أصيب مرتان في الحروبـ وفي العمليات، ونال وسام “الجسارة” وقاد حملات جريئة في الجيش وفي “الموساد”، موضحًا أنه “ليس خبيرًا في الخطابات، ولكن كما رأيتم في التظاهرة الأخيرة فإنه شخص يخاف، مثل كثيرين آخرين وأنا بينهم، على مستقبل الحلم الصهيوني”.
وذكر ديسكن أن “داغان هو رجل تنفيذي، ورجل عمليات كان لتسع سنوات رئيسًا لـ”الموساد”، منها سنتان تحت نتنياهو، الذي كان بوسعه أن يغيره في كل لحظة، لأنه لا يوجد قانون لـ”الموساد” تتقرر فيه ولاية رئيس الجهاز. ويمكنني أن أقول لكم من شهادة شخصية بأن داغان كان رئيس “الموساد” انطلاقًا من الاحساس بـ”الرسالة والالتزام العميق” الذي شعر به، ولاسيما في موضوع النووي الإيراني”.انتهى