التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

الادميرال سياري: متواجدون في 5 مضائق بحرية مهمة في العالم 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

صرح قائد القوة البحرية التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الادميرال حبيب الله سياري بان لسلاح البحر تواجدا في 5 من اجمالي 9 مضائق بحرية مهمة موجودة في العالم، لافتا الى تصدي سلاح البحر للقراصنة في المنطقة نحو 200 مرة.

وقال الادميرال سياري خلال استقباله في طهران اليوم الثلاثاء الوفد العسكري للطلبة الجامعيين في الجامعة الحربية الباكستانية، هنالك في العالم 9 مضائق بحرية مهمة، لايران تواجد في 5 منها.

واضاف، ان ايران وباكستان دولتان جارتان وصديقتان ومسلمتان وقريبتان كثيرا جدا من بعضها بعضا ولهما الكثير من المشتركات الوطنية والدينية والثقافية.

واكد الادميرال سياري قائلا، ان دور ايران وباكستان يحظى باهمية فائقة في اوضاع المنطقة واعرب عن الامل ان تؤدي هذه الزيارات الى تنمية العلاقات، واضاف، انه نظرا للوزن الجيوسياسي للبلدين ايران وباكستان، فان تاثير كل منهما كبير في قرارات المنطقة.

كما اشار الى ان لايران وباكستان مصالح استراتيجية مشتركة في البحر وقال، ان تفقد المجموعات البحرية للبلدين كل للبلد الاخر، وتوفير امن سواحل مكران (جنوب شرق) وبحر عمان وتبادل الطلبة الجامعيين والاساتذة والزيارات المتبادلة، يمكنها ان تكون مؤثرة بتنمية العلاقات الثنائية.

واضاف، ان تطوير التعاطي العملاني في البحر لاجراء مناورات بحرية مشتركة وايجاد آليات مشتركة لمواجهة تهريب السلع والقرصنة البحرية، بامكانه توفير ارضية مشتركة للبلدين.

وفي جانب اخر من حديثه قال الادميرال سياري، ان الاستكبار العالمي يسعى عبر الايحاء بعدم توفر الامن في المنطقة لتبرير تواجده في مياهها حيث ينبغي لمواجهة هذا الامر ان ننشر الامن في المنطقة في ظل تعاون دولها.

واوضح بان امن خليج عدن والمياه الحرة مهم بالنسبة لنا ولقد قمنا في هذا السياق بالتصدي نحو 200 مرة لقراصنة البحر ورغم اننا لا ننوي القبض على القراصنة اطلاقا فقد كانت هنالك 3 حالات لاعتقال عدد منهم.

واكد الادميرال سياري، ان امن اي منطقة ينبغي توفيره من قبل دول المنطقة ذاتها ونحن لا نرغب بالتواجد في خليج عدن تحت امرة اي دولة اخرى بل نحن مستعدون للتعاون الوثيق مع دول المنطقة.

واعرب في الختام عن امله بالتعاون مع باكستان في مختلف الابعاد ومنها التدريب والتصنيع والصيانة والاعمال التقنية والمناورات التكتيكية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق