التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

الجبوري يدعو المجتمع الدولي الى التوجه الحقيقي لاجتثات الفكر الداعشي المتطرف 

السليمانية ـ سياسة ـ الرأي ـ

دعا رئيس مجلس النواب العراقي ، سليم الجبوري المجتمع الدولي الى ضرورة التوجه بورة حقيقية ، لاجتثاث الفكر الداعشي المتطرف في عموم العالم .

وقال الجبوري خلال ملتقى السليمانية الدولي في الاقليم  اليوم ان ” هنالك مجموعة من العوامل التي تمثل علامات فارقة في تحديد مستقبل العراق ، يجب ان يشترك الاكاديميين والسياسين في تشخيص الحلول والمعالجات الخاصة بتلك العوامل ” ، لافتا الى ان ” تلك العوامل تنقسم الى داخلية تحتاج الى التوصل الى نقاشات مع الكتل السياسية ، وخارجية تتمثل بالمحيط الاقليمي للعراق “.

وواوضح ان ” العامل الاول يتمثل في قراءة الدور الاقليمي ، للدول المجاورة والذي ينقسم الى {الحياد المبادرة والانكماش} ، حيث كانت مواقف الدول العربية ، محايدة بشأن اوضاع العراق ووجود عصابات داعش الارهابية ” .

واضاف ان ” الدول المبادرة في العراق والتي تمثلت بــ{ الجمهورية الاسلامية } ايران ، التي ساهمت في رسم ملامح المستقبل العراقي “، لافتا الى دور الدول المنكمشة والتي تتمثل ، بتركيا ، حيث تنوعت مواقفها بين الحين والاخر “، مشيرا الى ان ” تنوع واختلاف المواقف يتبع السياسية الداخلية لتلك الدول “.

وقال الجبوري ” اننا معنين بتحليل تلك المبادرات والدوافع التي تسببت بتلك المواقف “، مشددا على ضرورة ان ” يكون هنالك موقفا جميعي يلزم الجميع بوضع الاطر الخاصة بطبيعة العلاقة التي تحكم دول الجوار وفق الرؤية الوطنية للعراق “.

وفيما يخص العامل الثاني والذي يتمثل ” بأثر وجود السلاح خارج اطار الدولة ، والذي تسببت مواجهة عصابات داعش الارهابية به ، حيث شاركت القوى العراقية جميعها والمتمثلة {بألحشد الشعبي وابناء العشائر وقوات البيشمركة } ، والتي من الواجب النظر اليها وفقا ، لنظرية {الداء والدواء} ، حيث يتمل وجود السلاح في بايدي القوى الاخرى في الوقت الراهن دواء لمعالجة وجود عصابات داعش الارهابية في البلاد “، لافتا الى الخطورة المحتملة من الممكن ان ” تكون ذات خطورة اذا لم يتم تسليم جميع الامكانيات في المؤسسة الرسمية والتي تتمثل بالدولة “.

واكد ان ” قوة الدولة ستتحكم في سحب السلاح من جميع الجهات المقاومة لعاصابات داعش الارهابية ، علاوة على درجة انضباط تلك القوى “، مشددا على ضرورة ان ” تؤطر قضية حمل السلاح بما يتناسب ووضع العراق العام “.

ولفت الى ان ” فكرة دمج المليشيات لم تنجح بسبب قلق المكونات الاجتماعية والسياسية على الرغم من وجود تشريعات خاصة بذلك الامر “.

وبين الجبوري ان ” العسكرة مرهونة باتفاق زمني ، وان جميع المناطق التي سمح لابنائها حمل السلاح اكثر عرضة لخطر ذلك السلاح ، بعد الانتهاء من مرحلة داعش “، مشددا على ضرورة ” احترام الدولة والحذر من الوصول الى مرحلة اللادولة “.

وفيما يخص العامل الثالث شدد الجبوري ” على ضرورة التوجه نحو اجتثاث الفكر الداعشي المتطرف من المجتمع “، مؤكدا ان ” المجتمع الدولي غير جاد في اجتثاث الارهاب من العالم ، ليتم الانتقال الى اجتثاث الافكار الارهابية “، مشيرا الى ” قرب الوصول الى التخلص من مرحلة عصابات داعش “.

وفي ختام كلمته دعا الجبوري القوى السياسية الى وضع نقاط ، للتوصل الى حلول للخلافات الداخلية والوصول الى بر الامان في الاتفاق السياسي الداخلي . انتهى

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق