التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

قائد الثورة يشيد بالفريق النووي المفاوض ويحذر من غدر الطرف الاخر 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

أشاد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد على الخامنئي اليوم الخميس، بالفريق النووي المفاوض وباعضائه الذي وصفهم بالمؤتمنين والمخلصين، معربا في الوقت ذاته عن قلقه ازاء المفاوضات النووية بسب الخداع الذي يتبعه الطرف المقابل.

وكان قد استقبل قائد الثورة الاسلامية،السيد على الخامنئي اعضاء مجلس خبراء القيادة اليوم الخميس،حيث وصف رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمهرج الصهيوني، مشددا على أن واشنطن حاولت النأي بنفسها عن مزاعم هذا المهرج وما قاله في خطابه بالكونغرس، ولكنها في نفس الوقت إطلقت تصريحات سخيفة تتهم فيها إيران بالإرهاب.
وراى آية الله خامنئي ان اثارة الرهاب من الاسلام تأتي بنتائج عكسية لانها تجعل الإسلام محورا لتساؤلات الشعوب والشباب في العالم وقال: يجب التعريف بالاسلام الاصيل الداعم للمظلوم في مواجهة الظالم، الاسلام الذي ينشد العقلانية ويعارض السطحية والتحجر والخرافات، الاسلام الملتزم الذي يسجل حضوره في جميع مناحي الحياة.
وفي جانب اخر من تصريحاته اشار قائد الثورة الاسلامية الى التحديات التي تواجهها العلاقات بين ايران واميركا وبعض الدول الاوروبية ومنها الموضوع النووي وقال: يجب من خلال تجنب السطحية، البحث عن جذور التحديات والمشاكل والتوصل الى حلول منطقية لتسويتها.
واشار آية الله الخامنئي الى انه كلما اقتربنا من انتهاء المفاوضات تصبح لهجة الطرف المقابل ولا سيما الأميركيين أكثر حدة وتشددا وتصلبا كما هو الدأب في خداعهم واضاف: رسالة اعضاء الكونغرس تظهر انحطاط الأخلاق السياسية في النظام الأميركي، فالدول تلتزم بتعهداتها وفق المقررات الدولية ولا تنقض التزاماتها بتغير حكوماتها.
وأوضح ان البعض يعتقد أن اميركا وبهذه القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية ليست بحاجة لانتهاج اسلوب المواربة والخداع، بل على العكس تماما، الاميركيون بحاجة الى المكر والخداع ولازالوا يمارسون ذلك وهذا واقع ويثير القلق.
وراى قائد الثورة،  ان الفريق الذي اختاره رئيس الجمهورية لمتابعة المفاوضات النووية هم عناصر مؤتمنه وحريصة، يبذلون قصار جهودهم لتحقيق لمصالح البلاد واضاف: لكن بطبيعة الحال اشعر بالقلق ذلك لان الطرف الاخر شيمته المكر والخداع والغدر والطعن من الخلف.
واكد أن مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية يعرفون ما يتوجب عليهم فعله، كما انهم يدركون تماما مايجب القيام به اذا ما تم التوصل الى اتفاق، للحؤول دون نكث الادارة الاميركية له.
وشدد آية الله الخامنئي على ان الادارة الاميركية والدول الحليفة لها في المنطقة هي التي اوجدت أخبث الارهابيين كـ”داعش” وامثالهم ، ومازالت تقدم الدعم لهم ، مضيفا بأن الادارة الاميركية تقدم الدعم بشكل علني للكيان الصهيوني، الذي هو كيان ارهابي، وهذا أكثر اشكال دعم الارهاب قبحا.
من جهة اخرى اشاد قائد الثورة الاسلامية، بانتخابات رئاسة مجلس خبراء القيادة التي افضت الى انتخاب الرئيس الجديد آية الله محمد يزدي، واصفا الانتخابات بالمستحكمة والهادئة ومن شأنها أن تكون نموذجا لباقي الاجهزة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق