التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

العامري: اميركا لا يمكنها تحرير قرية واحدة من “داعش” 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

أعتبر النائب في البرلمان العراقي وزعيم منظمة بدر هادي العامري المنضوية في الحشد الشعبي، وجود المستشارين الإيرانيين المرافقين لقوات الحشد الشعبي في معارك صلاح الدين مصدر فخر، متسائلا عن اسباب التحسس عن وجودهم لدى بعض الاطراف.

وفي تصريح لصحيفة الشرق الاوسط قال العامري لماذا هذا التحسس لدى البعض من وجود مستشارين إيرانيين مع العلم بأن هناك أكثر من 4 آلاف مستشار أميركي موجودين في العراق.

واضاف إن المستشارين الإيرانيين يرافقوننا على أرض المعركة، ويقدمون خيرة الاستشارة، ونحن نفتخر بهم، وسيساهمون معنا في تحرير نينوى والأنبار بالكامل بعد أن نحرر تكريت وكركوك، مشيرا الى أن على من يتحدث عن المستشارين الإيرانيين أن يقف لهم وقفة إجلال واحترام، فلولاهم ولولا وجود الأخ قاسم سليماني (قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية في ايران) لكان العراق كله الآن تحت سيطرة تنظيم داعش، وعلى العراقيين أن يقيموا تمثالا لهذا البطل امتنانا وعرفانا.

وأشار العامري إلى أن الحكومة العراقية تعاقدت مع الإدارة الأميركية لشراء أسلحة مختلفة ومنها دبابات، ولكن الولايات المتحدة اشترطت عدم إشراك تلك الأسلحة في معارك صلاح الدين، وحصرت إشراكها في معارك تحرير الموصل فقط، والسبب واضح، وهو وجود قوات الحشد الشعبي هنا، وكأن محافظة صلاح الدين ليست عراقية والأنبار ليست عراقية.

وأكد العامري ان الحشد الشعبي يحقق الانتصارات بأقل الإمكانات، وفي المقابل بات مسلحو “داعش” يستخدمون أسلوبا جديدا وهو السيارات المفخخة لمهاجمة أرتالنا العسكرية في محور تكريت – كركوك.

وأستطرد قائلا أن انتصاراتنا مستمرة، وقواتنا تواصل التقدم، خصوصا في محور تكريت – كركوك، عبر سلسلة جبال حمرين، وقد شارك معنا مقاتلون من أبناء عشائر شمر والجبور ومن أبناء ناحية العلم في معارك تل كصيبة وناحية العلم، منوها الى أن ناحية العلم هي بيد أهلها، ونحن سلمناها لهم، وانطلقنا عبر منطقة الفتحة لدخول تكريت واستكمال تحريرها مع بقية القوات العراقية، ثم الانطلاق لتحرير منطقة الحويجة في كركوك.

وشدد زعيم منظمة بدر على انه لا يمكن الوثوق بالقوات الأميركية، لأن ليس باستطاعتها تحرير قرية واحدة في أرض العراق من “داعش”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق