حزب الله يتهم دولا عربية بتمويل “داعش” والترويج لفكرة الارهاب الحميد والشنيع
لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ
أعتبر نائب الامين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم ان العالم اليوم يشهد مواجهة حقيقية بين مشروع المقاومة ومشروع الانحراف الذي تقوده أميركا وإسرائيل.
وفي كلمة له خلال حفل توزيع جوائز مسابقة “أريج الصلاة” اشار قاسم الى اننا نسمع العالم يريد أن يواجه تنظيم داعش” لأنها تمثل الإرهاب التكفيري، موضحا ان الذين يريدون محاربة “داعش” هم الذين ربوا “داعش” ومولوه، من أفغانستان إلى كل المناطق وصولًا إلى سوريا والعراق.
وأضاف أن الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي دفعت أموالًا طائلة من أجل أن يكونوا أقوياء ومن أجل أن يخربوا باسمها وباسم أميركا، وإسرائيل فتحت المستشفيات، والآن التواصل الموجود بين الجماعة التكفيرية في منطقة سوريا في القنيطرة وبين إسرائيل تواصل دائم لا ينقطع ومدد لا يتوقف لأن هؤلاء جزء من هذا المشروع.
واكد قاسم اننا لا نواجه التكفيريين لأنهم أصحاب مذهب، في رأينا هم لا دين لهم فضلًا عن يكونوا أصحاب مذهب، والذين يدَّعون أنهم يريدون مواجهة الإرهاب التكفيري أيضًا عليهم أن يواجهوا هذا المشروع، لافتا الى انه مشروع ينهزم والضربات تتوالى عليه في العراق وسوريا واليمن ولبنان وفي أماكن مختلفة من العالم، وسيُهزم قريبًا بسبب المجاهدين والمقاومين والمشروع المقاوم.
واوضح قاسم انه هناك نظرية لدى البعض تقول بالتمييز بين الإرهاب التكفيري الحميد والإرهاب التكفيري الشنيع، فالنتيجة أن “داعش” هي سرطان تكفيري خبيث، أما “النصرة” فسرطان تكفيري حميد، وبذلك هم يرون كيف يمكن أن يتعاملوا معها، ولكن “النصرة” هي جزء من القاعدة والقاعدة هي التي حرَّكت كل هؤلاء، وهي الأصل في الإجرام والقتل والتدمير والتخريب الذي حصل في مناطقنا.انتهى