الى وزير خارجية مصر السفارة المصرية في ابيدجان تخالف الدستور وتهمل رعاياها
الرأي / مصطفى الرحابي
اتصل بنا رجل الاعمال المصري حسام كامل محمد المقيم في ساحل العاج – ابيدجان – كوماسى – المنطقه الصناعيه بجوار مسجد عثمان كيتا ،الذي يروي لنا قصته ومعاناته في غربته التى طالت اكثر من( 17 )عاماً وهو يناضل ويكافح من اجل الحصول على مصدر رزقه وبناء مستقبل افضل له ولعائلته ، واهمال السفارة المصرية لعدم مساعدته تعد جريمة يحاسب عليها الدستور المصري بسبب اهمال الهيئة الدبلوماسية للمصريين بالخارج وعدم تقديم الخدمات لهم والدفاع عن حقوقهم المسلوبة .
وقال حسام في حديث مع مراسل ( الراي ) الدولية عبر الاتصال الهاتفي انا اتيت الى هنا بعد الانتهاء من دراستي الجامعية وتأدية الواجب الوطني المطلوب مني وهي الخدمة العسكرية وبعد انتهائي من الخدمة العسكرية ضاقت بي الدنيا من جميع الاتجاهات لعدم تعيني بالمؤسسات الحكومية فقررت ان اغادر بلدي مصر الحبيبه لكي ابحث عن عمل ومصدر رزق في دولة أو اي بلد اخرى. حيث قررت شد الرحيل الى بلاد الغربة لكي اغادر بلدي مصر والبحث عن تحيق احلامي في بلاد الغربة وكانت اول دولة لي في بداية مشواري العملي هي العاصمة السوداء ساحل العاج في مدينة كوديفوار الذي وجدت بها حلمي الحقيقي ..علما اني لديا خبرة في تصنيع حبوب البلاستيك وعلاج المرضى بالاعشاب الطبيعية، حيث فكرت كثيرا في بناء مستقبلي في هذا المدينة السوداء واستقرت حالتي والحمد لله وبعد عاميين من العمل المستمر ليل مع نهار،قررت أن افتح مصنع لصناعة الاصطنبات للبلاستك…ومعرض للاعشاب الطبيه كوني صاحب خبرة في هذا المجال …. واشار حسام ان بعد كل هذا التعب والمشقه وجمع الاموال وأكتساب الخبره الذي كنت اتمناهاً لكي اعود بها الى وطني من اجل تعليم الشباب على ما اكتسبته من خبره ،مشيرا الى ان مصنعي ومعرضي قد تعرض الى السرقة من قبل عصابات معروفة ومن ضمنهم ابناء صاحب العقار المشيد عليه المعرض والمصنع علما أن لدياً السندات القانونية التي تحميني بالمطالبة بحقوقي،
وأضاف حسام انني أقمت دعوة قضائية بالمحاكم المختصة في كوديفوار باسماء المتهميين الذين قامو بالسراقه مع العلم ان الاشياء المسروقة هي عباره عن مكائن تصنيع الاصطنبات للبلاستك 2 كونتينر دهان حوائط ومواطير سيارات + بضاعه واكسسوارت مختلف الاحجام والانواع + كراتين للعب الاطفال وحسب تقدير لجنة التقيم بلغت قيمة البضاعة المسروقه والضرر الذي لحق بي (000،225) الف دولار، ما يعادل مليون وستمائة وتسعون الف جنية مصري (1،690،000) جنية مصري ، حيث اني ذهبت الى السفارة المصرية في ابيدجان لطلب المساعده اوجلب محامي السفارة لكي يدافع عني كوني مواطن مصري وحسب الدستوري المصري الزام الهيئات الدبلوماسية بالدفاع عن المصريين في الخارج وتقديم كافة الخدمات لهم هذا ما جاء في نص الدستور،فانا اقول اين السفير او القنصل المصري في تطبيق الدستور والقانون المصري أو حتى يساهم في رجوع حقوقي وممتلكاتي وتعويضي عن الخسائر التي لحقت بي ، لكن للاسف الشديد لم اجد احد بالسفارة المصرية لكي يسمعني كوني مواطن مصري،ومسئولية السفير ان يدافع عني وتقديم كافة الخدمات لجميع المصريين وللاسف الشديد وجدت بالسفارة موظفييين عرب الجنسية ومترجم من المغرب،فطلبت منهم محامي فقال لي لم يكن بالسفارة المصرية موظف بصفة محامي فقلت له لماذا لم يكن محامي بالسفارة فرد عليا بعنجهيا (ما بعرف امشي روح من هنا)… ثم ابتسمت موظف مغربي يطردني من سفارتي يعني من بيتي …على راي المثل “البيت بيت ابونا والغرب يطردونا”وهذا اعتبرها شكوا اقدمها امام معالي وزير الخارجية. حيث طالب رجل الاعمال المصري حسام كامل في نهاية حديثة ،على الساده المسؤولين بوزارة الخارجية ان يلتفتوا وان يهتموا باحتياجات ومطالب ابناء الجالية المصرية في ساحل العاج والتي تقدر تعدادهم بـ 500 مواطن مقيم في المدن المتفرقة , حيث ان أبناء الجالية المصرية في ساحل العاج يعانون من التهميش وعدم الدفاع عنهم امام القضاء في القضايا المرفوعة ضد سارقيين لحقوقنا ،وانشغالهم في امور ومشاكل شخصية لا علاقة لابناء الجالية بها, نحن هنا لدينا معاناة واحتياجات ومطالب شرعية ودستورية وعلى السفارة المصرية تنفيذها .. مع العلم ان رجل الاعمال المصري يقوم بترويج المنتج المصري وعرضه في الاسواق الافريقية ويقوم بتنشيط المنتجات المصريه من ادويه طبيه ومن مواد انشائيه ودهنات للحوائط ومن اكسسوارات من خان الخليلى و تنشيط المنتجات المصريه في الاسواق الافريقية يودي الى تشغيل الشباب المصريين العاطليين عن العمل في ساحل العاج حتي ﻻ يعانى مثل ما نحنوا عنينا من قبل حسب قول رجل الاعمال حسام كامل. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق