التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

التكفير الى اضمحلال ولبنان يواجهه بنجاح عبر الجيش والمقاومة 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

يشكل الخطر التكفيري الشغل الشاغل حاليا في المنطقة وهو عمل على تفتيت منطقتنا وعلى تهديد الاقليات.

على الصعيد اللبناني سعى لبنان بكل الوسائل ولايزال الى درء هذا الخطر عنه وتمكن من تحقيق نجاحات كبيرة ولا يزال هناك عمل يجب القيام به بوجه اي خطر قادم. ولا شك ان التنظيمات التكفيرية تواجه خسائر متعددة ومتواصلة وهي الى هزيمة قريبة في ظل هذا الوضع.

و تحدث النائب اللبناني حكمت ديب عضو تكتل التغيير والإصلاح والمنتمي الى التيار الوطني الحر، حول هذا الخطر وتقييمه لسبل مواجهته في المنطقة ووضع الجيش اللبناني في هذه المواجهة واي هجوم محتمل واهمية دور المقاومة فيها، وحول تأثير الحوارات الداخلية على صعيد خلق اجواء تبعد خطر استغلال التكفيريين للتنابذ الداخلي والتوتر السياسي.
ورداً على سؤال حول الخطر التكفيري على المسيحيين في المنطقة ولبنان وما المطلوب بشأنه وهل يمكن تشكيل جيهة مسيحية منسقة في المنطقة ضده، أكد ديب انه “يجب محاربة هذه الجماعات وفكرها بشتى الوسائل. وبالنسبة لنا فإننا ننتمي قلبا وقالبا الى محور واستراتيجية تناهض هذا الفكر وتسعى بكل الوسائل الى محاربته سواء فكرا أو ثقافة أو ممارسة والوقوف بوجه كل المظاهر التي ظهرت مع هذا التيار ويمارسها، خصوصا ان هذا التيار تعاني منه كل المنطقة وكل الطوائف في المنطقة بل حتى من ينتمون الى المذهب نفسه”.
وشدد ديب على انه “يجب اقتلاع هذا الفكر من المنطقة خاصة انه تسبب بنتائج سوداوية ونفذ مخططات عجزت عنها إسرائيل وقوى كبرى، أعني التفرقة وايجاد كانتونات تتقاتل فيما بينها وخلق الشرذمة”.
وأضاف: “باعتقادنا أن هذا الفكر الى  اضمحلال قريبا لا سيما انه ظهر بوجهه البشع امام الجميع ولم يعد يمكن لأحد ان ينخدع به”.
وحول أمن لبنان وصيانته بوجه التكفير سواء في شبكات الارهاب أو على حدوده ودور الجيش اللبناني والمقاومة في مواجهة الارهاب، رأى النائب ديب أن “الجيش اللبناني بات بوضعية أفضل في مواجهة هذا الخطر لاسيما بعد إعادة الانتشار التي نفذها منذ فترة في المنطقة المعرضة لهجمات المسلحين التكفيريين أي في المنطقة الشرقية من لبنان على الحدود السورية، حيث  تمكن من التصدي لهم وبات اليوم في وضعية مناسبة جداً للدفاع عن لبنان والجرود الحدودية التي يتواجد فيها مسلحون”.
وشدد ديب على أن “المقاومة لها تأثيرها ودعمها للأهالي والجيش في المنطقة هذه، ومن كان ولا يزال يتكلم بنظرية ان لا سلاح الى جانب سلاح القوى المسلحة النظامية فأمامه امثلة في المنطقة وشواهد حيث نرى في العراق ما يسمى قوات الحشد الشعبي تساند الجيش العراقي وتحقق نجاحات ميدانية مهمة. كذلك الامر نرى في سوريا ما يسمى قوات الدفاع الوطني تساند الجيش السوري وتحقق انتصارات على المسلحين. لذلك فليس امرا غريبا ان يكون هناك سلاح شعبي مقاوماتي داعم للقوى المسلحة في مواجهة الاخطار المتعددة ومنها خطر الارهاب حاليا ولا يمكن التقليل ابداً من اهمية هذه القوى التي تعرف سبل مواجهة الارهاب ودورها في المواجهة الى جانب الجيش”.
وعن أهمية الحوارات الداخلية في مرحلة الخطر التكفيري ومنها الحوار المسيحي الذي يقود طرفا من طرفيه “التيار الوطني الحر” الذي ينتمي اليه ديب، يقول النائب “العوني” ان “لبنان بني على مبدأ الحوار ويوجد في دستور لبنان وميثاقه الوطني العديد من المواد التي تقول بالحوار، فالحوار علة وجود لبنان”.

وأكد اننا “يجب ان نكمل في هذا المسار  وان نتحاور مهما حصل لأن ذلك له اهمية في مختلف المجالات الوطنية، فمقولة حوار الحضارات يشكل لبنان نموذجا ومثالا لها ونحن يجب ان نجسد عمليا هذه المقولة وليس بالقول فقط”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق