الغبان: انكسارات داعش في صلاح الدين مقدمة لاستحضارات عسكرية نحو تطهير نينوى
صلاح الدين ـ امن ـ الرأي ـ
قال وزير الداخلية سالم الغبان ان “انكسار الدواعش في صلاح الدين، اسفرت عن هروب قياداته الى خارج العراق، وانها مقدمة للاستحضارات العسكرية نحو تطهير نينوى من الدواعش “.
واكد الغبان خلال مؤتمر صحفي في مقر الشرطة الاتحادية في سامراء اطلعت عليه (الرأي ) الدولية ان “القوات الامنية مستمرة بالتقدم ، لاخراج العدو من عموم محافظة صلاح الدين”، لافتا الى ان ” توقف العمليات العسكرية وفق توجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة، وللحفاظ على ارواح المقاتلين والبنى التحتية التي تستخدمها عصابات داعش ارهابية، بتفخيخها لقتل القوات الامنية”.
وبين ان ” الجهات المسؤولة تعمل على اعادة الخدمات الى المناطق المحررة من عصابات داعش الارهابية، واعادت النازحين الى مناطقهم، لما تعرضوا له من ظلم واعتداء بسبب سيطرة الدواعش على تلك المناطق “.
واضاف ان “المناطق تتطلب جهود كبيرة لتنظيف المخلفات الحربية، واعادة كامل الخدمات الى المدن “، مشددا على ” عودة الوزارة المعنية واعادة فتح دوائرها في تلك المناطق لتسهيل عودة النازحين والحياة الطبيعية لتوفير ارضية مناسبة لعودة الاهالي “.
وثمن الجهود التي بذلها ابطال القوات الامنية والشرطة الاتحادية، في قتال الدواعش والحفاظ على ارواح المدنين الذين بذلوا تضحيات كبيرة، من اجل تطهير تلك المناطق ” ، لافتا الى ان ” وزارة الداخلية ، تعمل على اعادة فتح مراكز الشرطة وتفعيل الدور الاستخباري ليتسنى الى اهالي المناطق الامساك بالارض “.
واشار الى ان ” القوات الامنية تسيطر على زمام الامور والمبادرات، وان هنالك خططا واجراءات عملية جديدة في معركة تكريت خصوصا وان شوكة الدواعش قد انكسرت في المناطق المحررة وتكريت “، مؤكدا على “وجود سقف زمني لتحديد العمليات العسكرية “.
فيما رحب “بالدول المساندة للقوات الامنية في حربها ضد الارهاب”، لافتا الى ان ” الدعم والاسناد سيكون ، في توفير الغطاء الجوي للقوات الامنية وتقديم الدعم اللوجستي للمقاتلين “.
وقال ان ” انكسار الدواعش في صلاح الدين ، اسفرت عن هروب قياداته الى خارج العراق ، وانها مقدمة للاستحضارات العسكرية نحو تطير نينوى من الدواعش “.
اما قائد الشرطة الاتحادية، الفريق الركن شاكر جودت قال ان ” هنالك غرفة عمليات مشتركة ، بين القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائر العراقية، لضرب مخازن الاعتدة لداعش ومراكز تجمع قياداته “، مؤكدا ان ” الدواعش حوصرا في جميع مناطق صلاح الدين ، وان السيطرة على نقطة الفتحة، تعتبر اكبر ضربة اقتصادية لداعش حيث تم قطع طرق الامداد التابعة لهم ،”.
واشار الى ان ” اعادة الهجمات العسكرية متروك الى القيادات، وتوجيه القيادة العامة “، لافتا الى ان ” العدو يحاول استخدام البنى التحتية وارواح المواطنين كدروع بشرية له في الكثير من المناطق .انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق