انتهاء جولة المفاوضات النووية بين الوفدين الايراني والاميركي في لوزان 

وبدأ اجتماع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري في العاشرة والنصف من صباح اليوم الاثنين في مدينة لوزان السويسرية في اليوم الثاني من المحادثات النووية بين الجانبين بمشاركة مساعدي وزيري الخارجية عباس عراقجي ووندي شيرمن وكذلك رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز والمستشار الخاص للرئيس الايراني حسين فريدون قبل ان تنتهي بعد خمس ساعات.

هذا وتم تخصيص الدقائق الاخيرة من المفاوضات للحوار الثنائي بين ظريف وكيري.

وكان من المقرر ان يلتقي ظريف وكيري مساء الاحد ولكن نظرا لتاخر كيري في الوصول الى لوزان فقد تم ارجاء الاجتماع الى صباح اليوم باقتراح من الجانب الايراني.

وهذا هو الاجتماع السابع بين وزيري الخارجية الايراني والاميركي بعد التمديد لفترة 7 اشهر في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وجرت يوم امس جولة محادثات بين صالحي ومونيز بحضور مساعدي وزيري خارجية البلدين في مدينة لوزان السويسرية.

وبحث صالحي ومونيز في هذه المحادثات القضايا الفنية في البرنامج النووي الايراني.

وفي مستهل الاجتماع شارك في المفاوضات مساعدا وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي ومساعدة وزير الخارجية الاميركي ويندي شيرمان وخبراء الجانبين قبل ان تعقد اجتماعات ثنائية بين صالحي ومونيز، وعراقجي وروانجي مع شيرمان، الى جانب اجتماع الخبراء بشكل منفصل.

ويعد هذا اللقاء بين صالحي ومونيز الثالث خلال اقل من شهر في اطار جولات المفاوضات النووية بين ايران واميركا.

وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد وصل على راس الفريق الايراني المفاوض صباح الاحد الى مدينة لوزان السويسرية، للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات النووية.

وسيزور ظريف بروكسل اليوم الاثنين تلبية لدعوة من منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني، للمشاركة في اجتماع بحضور وزاء خارجية فرنسا وبريطانيا والمانيا.

وقد اجرت ايران واميركا لحد الان العديد من جولات المحادثات على مستوى وزيري الخارجية والمساعدين والخبراء، كما اجرت ايران ومجموعة “5+1” 14 جولة مفاوضات نووية منذ اتفاق جنيف “خطة العمل المشترك” المبرم في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2013 ، من ضمنها 4 جولات بعد التمديد لفترة 7 اشهر في 24 نوفمبر 2014.

وتستهدف هذه المحادثات والمفاوضات حل نقاط الخلاف في وجهات النظر حول القضية النووية الايرانية، والتي تتركز غالبا حول حجم التخصيب وآلية الغاء الحظر، وصولا الى الاتفاق النووي الشامل المقرر له نهاية حزيران/ يونيو القادم اي نهاية فترة التمديد البالغة 7 اشهر.انتهى