التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

ناشط سياسي: السعودية تتظاهر بالبراءة من “داعش” رغم تورطها بدعمه 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد الباحث السياسي السعودي، احمد عقيل الصفار، أن السعودية تتظاهر بالبراءة من تنظيم داعش الإرهابي رغم تورطها بدعمه.

وكان ضابط إسرائيلي يدعى “جوني” قد قتل متأثرا بجروج أصيب بها في غارات للجيش السوري استهدفت مقرا تابعا لـ”الجيش الحر” في بلدة الفتيان بريف القنيطرة خلال الأيام الماضية.
و قال الدكتور الصفار، ان الجميع يعلم أن المملكة السعودية هي من اختلقت تنظيم داعش حتى تحارب به الرئيس السوري “بشار الأسد” منذ أربع سنوات، وساعدتها في ذلك تركيا جارة سوريا التي يحكمها “رجب طيب أردوغان”، موضحا أن قطر الدولة العربية الصغيرة والغنية بالنفط ويوجد بها أكبر قاعدة أميركية في منطقة الشرق الأوسط، وهي من تقدم التمويل المادي السخي لداعش، بالإضافة إلى تقديم الدعاية لإقناع المسلمين بأن الحرب في سوريا هي جهاد ضد الكفار.
و أوضح أن عدد من رجال الاستخبارات السعودية يقومون بالتنسيق مع جماعة داعش الإرهابية، بالإضافة إلى تركيا وقطر، مضيفا أن داعش تتكون من الأجانب وغالبيتهم مسلمين، ولكن عدد لا بأس به من غير المسلمين ينضم إلى هذا التنظيم الإرهابي.
ولفت الباحث السياسي إلى دور الشيخ يوسف القرضاوي وهو الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، حيث أصدر فتوى بثتها قناة الجزيرة القطرية يبارك فيها الحرب ضد سوريا ويحث المسلمين على الانضمام لداعش، موضحا أن الحملة الإرهابية السعودية ضد سوريا كانت تسير بشكل جيد بالتمويل القطري، والمعدات الأميركية والتدريب التركي.
و أشار الصفار الى أنه بعد كل ذلك ظهرت مشاكل في المخطط، فقد بدأت داعش بقطع رؤوس الغربيين وممارسة عمليات القتل المروعة ضد بعض الأميركيين، كما بدأ مسلحو داعش بالعودة إلى بلدانهم الأصلية حاملين معهم الأفكار الإرهابية.
وفي الختام، قال انه على الرغم من الأدلة التي تدين السعودية و تورطها بتمويل داعش،إلا أن نظام آل سعود لايزال يتظاهر بمكافحة الارهاب في المنطقة رغم الدور الذي يلعبه في البحرين و اليمن.

وكان الضابط الإسرائيلي القتيل مع عدد من قادة “الحر” بينهم القائد العسكري “أبو أسامة النعيمي” وهو أحد أهم أذرع كيان الاحتلال في ريف القنيطرة. وكان المجتمعون يخططون تحت إشراف الضابط الإسرائيلي وضابط أردني من غرفة العمليات المشتركة في الأردن “موك” لشن هجوم ضخم في ريفي درعا والقنيطرة للالتفاف على قوات الجيش التي تقدمت في مثلث القنيطرة، درعا، ريف دمشق ابتداء من منتصف الشهر الماضي.
القتيل الإسرائيلي هو ضابط اتصالات ضمن وحدة تقنية تابعة للواء “جفعاتي” كان يساعد الإرهابيين منذ عدة أشهر على استخدام وسائل اتصال حديثة، وينسق عملهم، فيما أشارت مصادر إلى أنه أيضا ضمن شعبة الاستخبارات العسكرية التي تحمل اسم أمان.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق