منظمة خلق تستأجر طلابا أجانب من أوربا الشرقية للمشاركة في تجمع لها في برلين 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

کشفت وکالة أنباء أسوشيتدبرس والصحافة البولندية أن منظمة خلق كانت قد استأجرت 800 طالبا بولنديا ليشاركوا في احتفال أقامته في مدينة برلين الألمانية بمناسبة يوم 8 آذار (مارس) عيد المرأة العالمي.

وألقت مريم رجوي زعيمة المنظمة خطابا أمام المشاركين فيه تزامنا مع خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو أمام الكونغرس الأمريكي ليطالب بتشديد العقوبات على إيران.

ونقلت الوكالة والصحف البولندية عن تقرير أعده طلاب بولنديون بهذا الصدد أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية كانت قد شنت حملة إعلامية واسعة قبل احتفاله هذا عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومنها الفيس بوك لحشد الطلاب والطالبات من بولندا والشيك والمجر ونقلهم إلى قاعة الاحتفال ببرلين على نفقتها شريط أن لا يخرجوا من صالة الاحتفال عند خطاب مريم رجوي وأن يقفوا عند دخولها القاعة ويصفقوا لها وكذلك يقوموا بالتصفيق وإطلاق الهتافات وسط خطابها بإشارة من أفراد المنظمة داخل القاعة وبذلك تمكنت المنظمة حشد ونقل 800 من طلاب وطالبات الجامعات في بولندا للمشاركة في احتفالها ببرلين واعدة إياهم بتأمين نفقات سفرهم وسياحتهم في ألمانيا.

كما كانت المنظمة مثل مهرجاناتها واحتفالاتها السابقة في أوربا وأميركا قد وزعت أموالا طائلة على عمال وسكان أجانب ومنهم أفارقة في ألمانيا للمشاركة وإشغال المقاعد الفارغة في قاعة الاحتفال لغرض التصوير والدعاية والإيهام بأنهم إيرانيون من أنصارها وأنصار مريم رجوي ليخدع بذلك الرأي العام لأن الجالية الإيرانية لا تشارك في احتفالات هذه الزمرة الإرهابية المجرمة.

ولاحظ المراسلون الأجانب ومنهم مراسل وكالة أنباء أسوشيتدبرس ملامح المشاركين كاشفين أنها ليست ملامح إيرانية ثم اقتربوا منهم وأجروا معهم مقابلات كشفوا فيها الحقيقة وبذلك انقلب السحر على الساحر وافتضح أمر رجوي.

أما الأمر الذي كان يميز الاحتفال المذكور عن سابقاته فهو حسب المراقبين تزامن الاحتفال مع خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو أمام الكونغرس الأمريكي حيث احتج على مواصلة المفاوضات النووية مع إيران وطلب من أميركا تشديد خناق الحصار والعقوبات عليها حيث أن مريم رجوي أيضا ركزت في خطابها ببرلين تزامنا مع خطاب نتانياهو في أمريكا على ضرورة فرض عقوبات أشد على إيران وإنهاء المفاوضات معها وذلك بدلا عن التركيز على موضوع الاحتفال ومناسبته أي شؤون المرأة.انتهى

المصدر / اشرف نيوز