التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

افخم: نسعى لتقريب المسافات في المفاوضات وضمان حقوق ايران النووية 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم بان ايران تسعى لتقريب المسافات في المفاوضات وضمان حقوقها النووية.

وقالت افخم في اخر مؤتمر صحفي اسبوعي لها خلال العام الايراني الجاري الذي يشرف على نهايته (ينتهي في 20 اذار/مارس)، اننا نامل بان تؤدي مقاومة الشعب الايراني الراسخة امام المطالب المبالغ بها وكذلك الجهود الدؤوبة للفريق النووي المفاوض، الى التوفير والضمان الكامل للحقوق النووية في استثمار هذا المصدر من الطاقة واغراضه السلمية.

واضافت، اننا نسعى لتقريب المسافات في المفاوضات والضمان الكامل للحقوق النووية للبلاد.

وفي الرد على سؤال حول المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة “5+1” وكذلك الاتفاق على 90 بالمائة من القضايا التقنية، اوضحت بان محادثات حساسة ومكثفة جدا تجري في الوقت الحاضر، وقالت، لقد عقدت عدة جولات من المحادثات التي جرت بين (رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية) علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الاميركي (ارنست مونيز) كما جرت محادثات مكثفة بين وزير خارجية بلادنا (محمد جواد ظريف) ونظيره الاميركي (جون كيري)، وستستمر هذه المحادثات اليوم ايضا.

واضافت، ان المدراء السياسيين للدول الاعضاء في مجموعة “5+1” سيحضرون الى لوزان اليوم ايضا لاجراء محادثات.

وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، اننا نشهد الان جهودا حثيثة في المحادثات النووية لانها بلغت مرحلة صعبة وحساسة جدا وهنالك ايام عمل مكثفة جدا امام الفريق الايراني المفاوض.

واشارت افخم الى تقريب المسافات في المفاوضات وقالت، لقد حصل تقدم جيد في مجال القضايا التقنية.

وفي الاشارة الى تصريح صالحي بحصول الاتفاق على 90 بالمائة من القضايا التقنية قالت، انه تم حل قسم كبير من القضايا التقنية، وفي الوقت ذاته تستمر المحادثات السياسية وبشان الحظر، بحساسية حيث يسعى الفريق النووي الايراني المفاوض لمتابعة القضايا بابعادها القانونية والمعقدة.

واضافت، انه ينبغي الانتظار خلال الايام المقبلة لمعرفة اي قضايا ستطرح وتتابع في المحادثات النووية.

واكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية بان قسما من القضايا التي يتابعها الفريق النووي الايراني المفاوض هو ضمان الاتفاق حيث يبحث مع الاطراف الاخرى اي ضمانات يمكنها ان تقدمها في جميع الاصعدة القانونية والسياسية والتقنية.

وهنأت افخم لمناسبة يوم 20 اذار /مارس 1951 يوم تاميم صناعة النفط الايرانية وهو ما تحقق بفضل مقاومة الشعب الايراني.

واعتبرت العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 اذار) بانه كان عاما حافلا بالاجراءات الدبلوماسية المكثفة والتطورات المتسارعة في مجال السياسة الخارجية “حيث شهدنا الدفاع البطولي والادارة الجهادية في صون مصالح الشعب الايراني في اطار المفاوضات الدبلوماسية المكثفة والنووية المستمرة مع كبار اللاعبين الدوليين لتعزيز الصورة الايجابية عن ايران وازالة رهاب ايران غير المبرر، وكذلك العمل على تعزيز اواصر الصداقة مع دول المنطقة.

وقالت ان الارهاب والتطرف ورهاب ايران، كانت من الاحداث المرة التي شهدناها خلال الاعوام الاخيرة في المنطقة، معربة عن الامل بسيادة اجواء السلام والاستقرار على المنطقة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق