حقوقي بحريني: سياسة القمع والشدة ستؤدي الى انفجار الوضع الحالي
المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال الحقوقي البحريني الدكتور يوسف عادل، إن سياسة القمع و الشدة، سياسة لها ردة فعل ساخطة و تؤدي إلى انفجار الوضع الحالي، و إن سياسة المراوغة والكذب هي وأن خدعت لبعض الوقت فإنها لا تجدي وتسقط.
و قال الدكتور يوسف عادل : نحن نطالب الحكومة بالاصلاح السياسي و الاستماع لنداء الشعب المظلوم و رغبته، و هذه السياسة تعطي تلاحما بين الشعب و حكومته و تخلق حالة من الأمن المتبادل و يكون كلاهما حارسا للاخر و مع الأسف الحكومات في الأغلب لا تنتهج هذا الطريق و تستجدي بالخارج البلد لحفظ بقائها”.
و أضاف : النظام الخليفي يتعامل مع موضوع الحوار لتضليل الرأي العام الدولي، فلا يوجد حوار فعلي بين الشعب و السلطة، داعيا إلى ضرورة التفاوض ووضع خريطة طريق لحل الأؤمة السياسية في البلاد .
و أشار : أن الدول الغربية تميل لأستمرار القمع في البحرين و رغم الاعتداءات و الاعتقالات، التظاهرات في البلاد مستمرة و النظام يندد بقمع هذه الاعتراضات ولكن الشعب البحريني لن يسكت أمام هذا القمع الذي يتعرض له.
شهدت مناطق مختلفة من البحرين مسيرات وتظاهرات تؤكد على الافراج عن المعتقلين في مقدمتهم الامين العام لجمعية الوفاق الوطني الشيخ علي سلمان.
وحمل المتظاهرون في العاصمة المنامة النظام كامل المسؤولية عن مصير المعتقلين مطالبين بإنقاذ السجناء والتحرك العاجل من المنظمات الحقوقية.انتهى