سر القوارير وبحيرة الوجع يحصلان على جائزة أسد بابل..
ثقافة – الرأي –
حصل الفلمان العراقيان “سر القوارير ، وبحيرة الوجع ” على جائزة أسد بابل للأفلام السينمائية من مؤسسة بابليون للثقافة على قاعة كلية المنصور الجامعة تحت شعار السينما العراقية نحبك يا وطن.
وبحضور الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون في وزارة الثقافة، وعميد كلية المنصور الجامعة الدكتور عبد الرسول عبد جاسم والدكتور عبد الكاظم العمران مدير إعلام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء ظافر المحمداوي من وزارة الداخلية
وباجتماع النسيج العراقي من الشخصيات النخبوية العرقية المتمثل من وزارة الثقافة ووزارة الداخلية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي كُرم المخرجين عن الفلمين العراقيين الذين كانا من ضمن أفلام بغداد عاصمة الثقافة لعام 2013 وكذلك كوكبة من الممثلين العراقيين الذين شاركوا في إنجاح هذين الانجازين الذين تركوا بصمة فنية في سماء السينما العراقية.
وقررت مؤسسة بابليون من جعل هذا التكريم عُرفاً فنيا سنوياً يكرم المدعين من الممثلين العراقيين ومن الانجازات الفنية العراقية اذا يعتبر هذا التكريم هو أول تكريم عراقي يحمل اسم التاريخ والحضارة العراقية.
وتخلل حفل التكريم وقفة إجلال واحترام لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق
وبعده كلمة للدكتور شفيق المهدي إذ قال” أتمنى فعلا أن يكون تكريم المبدعين العراقيين عرف سنوي لمنظمة بابليون”
وأعقب إني افتخر بهذا التنوع الحاضر من الأساتذة الجامعيين والفنانين والضباط العراقيين من الجيش العراقي البطل الذي هو مفخرتنا في ساحات القتال لتكريم احد انجازات وزارة الثقافة لبغداد عاصمة للثقافة عام 2013 واستذكر في هذه المناسبة كلمة مهمة لأحد الأصدقاء حين قال إن الأفلام العراقية “سر القوارير وبحيرة الوجع وصمت الراعي إذا حسبنا إنتاجهم سيكلف خمسة وعشرين مليون دولار ولكن الملفت للانتباه إن كل الأفلام التي أنجزت عدى هذه الأفلام الثلاثة كانت كلفتها اقل من ثلاثة ملايين دولار وبهذا الانجاز قدم الفنان العراقي فرصة إبداع حقيقي”
وأعلن الدكتور علي حنون مخرج فلم “سر القوارير” انه قدم مقترح عرض الفلم في دور السينمائية وجعل مردوداته المادية إلى النازحين العراقيين وبهذا يكون الفنان والسينما العراقية ساهمت بشكل فعلي في بناء العراق ودعم النازحين وليس فقط إسعاد النفوس المتذوقة للفن، فالرسالة الفنية هي رسالة نبيلة وإنسانية قبل كل شيء.
وبالمقابل عقب مخرج “بحيرة الوجع” الفنان جلال كامل على حديث الدكتور شفيق المهدي حول المبالغ المالية التي تصرف على الأفلام معقباً “إن بناء الروح والنفوس هي أهم بناء علينا أن نهتم به شرط أن يعطى لمن هم أهلا له فبالتأكيد بهذه لحالة سيتحول إلى انجاز يوصل رسالة، واعتقد بوجود ضباط الجيش العراقي علينا أن نحيي الجيش العراقي في كل المداخل والمحفل لأنهم يحاربون من اجل هذا البلد الذي لو استقر فانه سيبحث لمشاهدة الفن والجمال ويسعدني أن أشاهد هذا النسيج العراقي المتمثل من ضباط الجيش إلى المثقفين والفنانين لتكريم الفن والفنان العراقي”
وعلى الصعيد نفسه تحدث الدكتور كاظم العمران مدير عام في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي معرب إن الوزارة هي ليست في منأى عن الثقافة والفن والفنانين، بل هي مهتمة كل الاهتمام بالجانب الفني وخاصة السينما والمسرح مبين في قوله “نحن معكم في كل ما يجعل العراق صاحب الوجه الناصع أمام الملأ ونتباهى بهذه الأفلام فقد كانت جديرة بالاحترام.
وفي أطراف الحديث بين اللواء ظافر المحمداوي ضرورة العمل على تثبيت الوعي المجتمعي في الأفلام العراقية ووجود التثقيف للتبليغ عن الجريمة ورفع الروح المعنوية لدى المواطن للتعاون مع رجال الأمن، وتطرق أيضا إلى الحوار عن المجالس العشائرية وما تحمله بعض القضايا ومدى معاناة رجال الأمن العراقيين في البحث عن الحقيقة وما يقدموه من جهود لثبات استتباب الوضع الأمني.
ويذكر إن الفلم سر القوارير من إخراج الدكتور علي حنون والمبدع مازن محمد مصطفى وتأليف عبد الستار البيضاني
أما فلم بحيرة الوجع للفنان الكبير جلال كامل والمبدعة الفنانة سناء عبد الرحمن.
انعام عطيوي