همام حمودي : التلاحم الوطني في خطوط المواجهة ضد داعش الإرهابي سيرسم مستقبل العراق
صلاح الدين – سياسة – الرأي –
أبدى عضو هيأة رئيس مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي تقديره للتلاحم والثبات بين مختلف مكونات الشعب العراقي في جبهات القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، مؤكداً على أن “التلاحم بين أبناء الحشد الشعبي والمقاتلين من أبناء السنة بمناطق المواجهة سيرسم طرق التفاهم والاستقرار في العراق وليس محافل الصراع السياسي”.
وقال الشيخ د. حمودي في جولة ميدانية لأبناء الحشد الشعبي والقوات الأمنية وأبناء العشائر المرابطين في ساحات الجهاد ضد تنظيم داعش الإرهابي “أنصح الاخوة الأعزاء المنشغلين بالعمل السياسي أن يتفقدوا الإخوة المقاتلين في مواقعهم ليجدوا نفسية وروحية جديدة، كما يجدوا روح الشباب الموجودة عند كبار السن في الدفاع عن العراق”.
وأضاف عضو هيأة رئاسة مجلس النواب أن “تلك الجبهات توضح عمق موقف أبناء الشعب العراقي في الدفاع عن السيادة والبلاد والمواقف الأخوية بين السنة والشيعة في الخطوط الأمامية واستعدادهم لحماية البلد، واستفدنا من جولتنا بين أبنائنا المجاهدين كثيراً وانتقلنا من الغرف المغلقة والنقاشات الجزئية إلى افق واسع ورحب فيه قيم وشجاعة وفيه عطاء وتضحية وسعة بعضنا للآخر”.
وأكد الشيخ د. حمودي أن طريقنا للنصر في تكريت وباقي مدن صلاح الدين قريب ما دامت روح العزيمة والثبات في نفوس المقاتلين من الشباب وكبار السن، مبيناً أن “المجاهدين سينتقلون إلى الأنبار والموصل عن قريب بعد تخليص تكريت من عصابات داعش الإرهابية”.
وأشار إلى أن التعاون الحقيقي والحضور في الجبهات وامتزاج الدماء والآلام والآمال هو الذي سيحقق للعراق الاستقرار والتعايش، وهو ما وجدناه لدى المقاتلين من الشيعة والسنة الذين يضحون ويدافعون عن العراق لرسم المستقبل والاستقرار في البلاد. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق