التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

10 “وصايا” لصحّة جبّارة في العمل 

لا غِنى عن الحفاظ على الصحّة حتّى خلال ساعات العمل، ولا سيما أنّ ذلك ينعكس إيجاباً على الموظّف فيمرض أقلّ وبالتالي تنخفض أيام غيابه، وتتحسّن إنتاجيته، وتتقلّص حدّة توتره. فضلاً عن أنّ ذلك يُفيد مادياً، بحيث تنخفض تكاليف الرعاية الصحّية. لكن ما المطلوب للاستمتاع بهذه الفوائد؟

يؤدي الانشغال المطوّل في العمل والتواجد المنتظم بالقرب من الزملاء كنتيجة للاعتماد على المكاتب المفتوحة، إلى تعريض الموظّف لاحتمال إهمال جسمه ونظافته الشخصيّة والعامّة، وبالتالي وضع صحّته في دائرة الخطر.

ولتفادي ذلك، حدّد العلماء لائحة من 10 تطبيقات للحفاظ على الصحّة أثناء دوام العمل:

1- غسل اليدين بانتظام: تُعتبر هذه العادة الطريقة الأولى التي تُجنّب الإنسان المرض، لكن لسوء الحظّ فإنّ الكثيرين لا يأخذونها على محمل الجدّ. يُنصح بغسل اليدين قبل الأكل، وبعد دخول الحمّام، وأيضاً بعد العطس أو السعال.

2- إبقاء المكتب نظيفاً: قد يتفاجأ الإنسان، ولكن هذا المكان يحوي بكتيريا أكثر بمئات المرّات مقارنةً بمقعد المرحاض! لذلك من الضروري إبقاء مكان العمل منظّماً، وتوفير السبراي ومناديل التعقيم لتنظيف أسطح المكتب من حينٍ إلى آخر يومياً.

3- شرب كمية جيّدة من المياه: لا غِنى عن ترطيب الجسم جيداً من أجل تعزيز الإنتاجية، ومستويات الطاقة والصحّة العامّة. إنّ المياه تُبقي الإنسان واعياً ومنتعشاً، وتضمن التفكير الواضح. يوصي الخبراء بشراء زجاجة مياه كبيرة ووضعها على المكتب كي يتذكّر الموظّف ترطيب جسمه بانتظام، وإعادة تعبئتها كلما استلزم الأمر.

4- اللجوء إلى المُطهِّر: صحيحٌ أنّ غسل اليدين بانتظام أساسي، لكن كثيراً ما لا يتمكّن الموظّف من تطبيق ذلك خلال ساعات عمله. وفي مثل هذه الحالات، أي بعد السعال أو العطس، يُوصى باستعمال مُطهِّر اليدين سريعاً.

5- تجنّب الأشخاص الذين يشعرون بالسوء أو يواجهون إشارات المرض: يشدّد الأطباء على ضرورة تفادي الإحتكاك القريب بالآخرين الذين قد يشكون من المرض. كذلك ينصحون بغسل اليدين بعد تمضية الوقت بالقرب من الزملاء الذين لا يشعرون بحال جيّدة، أو يشكون من السعال أو العطس.

6- الأكل الجيّد: من المهمّ التخطيط للوجبات الغذائية المتناولة على مدار الأسبوع، بما فيها الغداء الذي يُنصح بتحضيره قبل ليلة من أجل توفير الوقت في الصباح. علماً أنه يُفضّل أن يضمّ البروتينات قليلة الدهون، وسَلطة الخضار، من دون نسيان حصّة الفاكهة لأخذها كسناكٍ مُعزّز للطاقة بدلاً من الإنجرار وراء المُغريات الأخرى.

7- أخذ استراحة: حتّى وعندما يبلغ العمل ذروته، من المهمّ جداً الخروج لدقائق قليلة من أجل التعرّض لأشعة الشمس واستمداد الجرعة اليومية المطلوبة من الفيتامين D، واستنشاق هواء نقي لتخفيف التوتر وإعادة انتعاش الذهن.

8- إيلاء أهمّية إلى الوجبات الخفيفة: لضمان صحّة وطاقة مثاليّتين، يجب الحرص على تناول سناكات صحّية تمنع الجوع المفرط واللجوء العشوائي إلى الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحرارية والخالية من أيّ قيمة غذائية. إذاً يجب الابتعاد من آلات البيع (Vending Machine) والإستعانة بحفنة من المكسّرات، أو الفاكهة المجفّفة، أو كوب من اللبن… أمّا في حال عدم الحصول على وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسة، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض معدل السكّر في الدم واللجوء سريعاً إلى أقرب وجبة طعام سريعة أو قطعة حلو.

فبدلاً من الحصول على أطباق كبيرة، يُنصح بتقسيم الوجبات بطريقة مدروسة والأكل مع مرور كلّ ساعتين إلى ثلاث ساعات لضمان استقرار السكّر في الدم ورفع مستويات الطاقة على مدار اليوم.

9- السيطرة على الكافيين: صحيحٌ أنّ عشاق القهوة كُثر، لكن من الضروري شربها وسائر السوائل التي تحتوي الكافيين باعتدال ومن دون إضافة الكريما والسكّر لخفض السعرات الحرارية.

10- التحكّم بالتوتر: يجب على كلّ موظّف الاهتمام بنفسه مهما كانت الأعمال كثيرة، فالصحّة تأتي في المرتبة الأولى! لذلك لا بدّ من السيطرة على التوتر سريعاً لتفادي مخاطره، لعلّ أبرزها ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، سواء من خلال التوجّه إلى الأماكن المخصّصة للتدليك، أو تمضية الوقت مع العائلة والأصدقاء، أو قراءة الكتب، أو القيام بأيّ نشاط ترفيهيّ…

إذاً الاهتمام بالصحّة يجب أن يُرافق الإنسان إلى مختلف الأماكن التي يتواجد فيها، سواء في المنزل أو المطعم أو مكان العمل… وبذلك سيضمن حصانة أقوى لجسمه كفيلة بمحاربة أيّ خللٍ!

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق