أمن ديالى: داعش يقف وراء الاغتيالات الأخيرة ونحذر من ردود الفعل المتشنجة
ديالى – امن – الرأي –
أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، الجمعة، أن عناصر “داعش” الوهابية يقف وراء الاغتيالات الأخيرة في بعقوبة والمقدادية، وفيما حذرت من ردود الفعل المتشنجة، دعت الى عدم خلط الأوراق، كون المجني عليهم من الشيعة والسنة.
وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني في تصريح صحفي، إن “الاغتيالات التي سجلت في الأسابيع الماضية ببعقوبة وقضاء المقدادية وأخرها اغتيال معاون محافظ ديالى للشؤون الإدارية زاهر الجبوري قرب المقدادية، هي جرائم بشعة ومدانة تقف وراءها خلايا نائمة مرتبطة بتنظيم داعش في محاولة يائسة منها لضرب الاستقرار الأمني”.
وأضاف الحسيني، أن “الأجهزة الأمنية توصلت الى خيوط هامة في التحقيقات ببعض الاغتيالات وسيتم اعتقال الجناة في اقرب وقت ممكن”، محذرا من “ردود الفعل المتشنجة لبعض الساسة الذين يعتمدون على شائعات ومعلومات مغلوطة في تصريحاتهم”.
ودعا الحسني الى “عدم خلط الأوراق”، مبينا أن “المجني عليهم في الاغتيالات هم من السنة والشيعة أي أن كل العراقيين مستهدفون من قبل قوى التطرف والإرهاب، ويجب االتكاتف من اجل تفويت الفرصة على المتصدين بالماء العكر ونقل ديالى الى بر الأمان”.
وكانت بعقوبة والمقدادية شهدتا سلسلة اغتيالات طالت بعضها مسوؤلين محليين بينهم معاون المحافظ محافظ ديالى للشؤون الإدارية زاهر الجبوري. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق