كيف تتعاملين مع المعجبين حين تكونين مرتبطة؟
يا ليت عبارة “أنا مرتبطة” تكون دائماً الرادع لمعجب يريد التقرّب منك. فأحياناً لا يحرّك واقع ارتباطك أبداً رغبة شخص معيّن بالتواصل معك وهنا تقعين أنت في التوتر لكيفية التصرّف الصحيح خصوصاً أنّك تريدين الابتعاد عن الخطأ بُعد الشمس عن القمر. لا تقلقي عزيزتي، ياسمينة هنا لتمدّ لك يد العون ولانارة طريقك للتصرّف المثالي.
– التعبير الصريح: في الدرجة الأولى، أنت مطالبة عزيزتي بكلّ حزم بتبليغ المعجب أنّك مرتبطة وإلاّ وقع عليك اللوم بفتح المجال أمامه. عندما تلاحظين أنّ نفس رجل أو شاب تسوّل اليه التقرّب منك لا تترددي بغضّ النظر عن خوفك من الاحراج عن التعبير عن ارتباطك ولو بالكلام الصريح. يمكنك أن تضعي محبسك مثلاً أو أن تلمّحي أنّك غير حرّة.
– تفاديه كلياً: ترتبط هذه النقطة بالنقطة السابقة. حاولي أن تقطعي سبل التواصل بينكما وكلياً، التزامك الحياد لا يحميك عزيزتي، عليك أن تتفادي الجلوس مع هذا الشخص والاقتراب منه وفي حال اضطررت الى ذلك احصري الجلسة يموضوعها المهني أو العائلي، والأهمّ الأهمّ ألا توافقي على طلبه للجلوس أو التحدّث ولو زعم أنّها ستكون المرّة الأولى والأخيرة.
– أخبري أحداً: قد تخيفك طباع حبيبك الشرقية ربّما فتترددين في إخباره، ولكن هذا لا يعني أبداً أن تكتمي الأمر كلياً وتتحملين مسؤوليته بنفسك، بل أنصحك أن تخبري صديقة تثقين بها، شقيقك أو قريباً لك تتأكدين أنّه لن يتدخّل إلاّ في الوقت المناسب فقط.
– تحرري من الأمر: إيّاك أن تدعي الأمر يسيطير عليك أو أن تسمحي له أن يكبّلك ويكبّل أفكارك، فممنوع أن تشعري بالذنب. طالما تصرّفت بوعي وضمير أنت عزيزتي إذاً بريئة من كلّ النتائج. عيشي حياتك في شكل طبيعي، لا تخافي أبداً من المواجهة لو اضطررت اليها ولا تخضعي أبداً للابتزاز والضغوطات فأنت لم تقترفي عيباً.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق